الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025

12:38 ص

ليست رموزًا للرعب، حقائق مدهشة عن الخفافيش ودورها في الطبيعة

الخفافيش

الخفافيش

رغم ما يحيط بها من الغموض وصورها المخيفة في المخيلة الشعبية، فإن الخفافيش ليست كما يظن الكثيرون. فهي مخلوقات مذهلة تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تقضي على كميات هائلة من الحشرات الضارة، وتساعد في تلقيح النباتات ونثر البذور، لتؤكد أن ما يُعد رمزًا للرعب هو في الواقع أحد أسرار الطبيعة في حماية الحياة واستمرارها.

الخفافيش 

ووفقًا لموقع iStock، إليك خمس حقائق قد تغير نظرتك إلى هذه الكائنات الفريدة:

تنوع واسع وانتشار عالمي

يوجد في العالم أكثر من ألف نوع من الخفافيش، تعيش في بيئات متنوعة تمتد من الغابات الكثيفة إلى المدن الكبرى. وتتباين أنماط تغذيتها بين الحشرات والفواكه والرحيق، بينما تعتمد أنواع قليلة على الدم، ما يجعلها شريكًا أساسيًا في تلقيح النباتات ومكافحة الآفات الزراعية.

قدرة مذهلة على الطيران

تمتلك الخفافيش أجنحة تتكوّن من أصابع طويلة تغطيها طبقة رقيقة من الجلد، ما يمنحها قدرة فريدة على الطيران بخفة وسرعة، بخلاف السناجب الطائرة التي تكتفي بالانزلاق في الهواء دون تحكم كامل.

الخفافيش

فضلاتها ثروة زراعية

تُعرف فضلات الخفافيش باسم "غوانو"، وهي من أفضل الأسمدة الطبيعية الغنية بالنيتروجين والبوتاسيوم. وقد استخدمها المزارعون منذ قرون لتحسين جودة التربة وزيادة خصوبتها، دون اللجوء إلى المواد الكيميائية.

ليست جميعها تتدلى من السقف

الصورة النمطية للخفافيش المعلقة رأسًا على عقب لا تنطبق على جميع أنواعها، فبعضها يفضل الراحة فوق فروع الأشجار أو بين الأوراق أو حتى على الأسطح المستوية، مما يعكس قدرتها المدهشة على التكيف مع مختلف البيئات.

رؤية قوية.. لا عمى في الظلام

الاعتقاد بأن الخفافيش "عمياء" غير صحيح. فمعظمها يتمتع بقدرة بصرية جيدة، وبعض الأنواع تمتلك رؤية ليلية حادة. كما تستخدم الخفافيش الصغيرة خاصية تحديد الموقع بالصدى لتتحرك وتصطاد بدقة في الظلام، بينما تعتمد خفافيش الفاكهة على البصر بشكل أكبر.

اقرأ أيضا:

"الخفاش الغبي".. صديق الإنسان يهزمه المرض

السبب خفاش.. فيروس غامض يهاجم سكان الكونغو الديمقراطية

search