الخميس، 23 أكتوبر 2025

10:45 م

“الأم الخارقة”، كيف تنجحين بسهولة في تحقيق التوازن بين البيت والعمل؟

تنظيم وقتك بين العمل والبيت

تنظيم وقتك بين العمل والبيت

تعيش الأم العاملة يوما مليئا بالصعوبات، إذ تقف أمام تحدٍ يجمع بين كيف توازن بين مسؤولياتها المهنية ومهامها الأسرية دون أن تفقد طاقتها أو هدوءها، وتكمن في إدارة الوقت بذكاء.

وتقدّم خبيرة التنمية والتمويل الشخصي راشيل كروز مجموعة من النصائح العملية التي تساعد كل أم على استعادة توازنها النفسي والعملي.

فيما يلي مجموعة من النصائح العملية للأم العاملة لتنظيم وقتها بين البيت والعمل بدون توتر، تقدمها خبيرة التنمية والتمويل الشخصي راشيل كروز:


حددي أولوياتك بوضوح

تقول كروز إن الخطوة الأولى نحو تحقيق التوازن هي معرفة ما هو الأهم، دوّني في بداية كل أسبوع قائمة بالمهام الأساسية التي لا يمكن تأجيلها، سواء في العمل أو المنزل، وميزيها عن المهام الثانوية، ليس الهدف أن تكوني “الأم الخارقة”، بل يجب أن تركزي على ما يستحق وقتك وجهدك، مع السماح لنفسك بتأجيل ما يمكن تأجيله دون شعور بالذنب.

تنظيم وقتك بين العمل والبيت
تنظيم وقتك بين العمل والبيت


التخطيط المسبق 

التخطيط المسبق يمنحك شعورًا بالسيطرة ويقلل من الفوضى اليومية، عليك بتخصيص عشر دقائق كل مساء لكتابة  خطة اليوم التالي، سواء على ورقة أو عبر تطبيق بسيط على الهاتف، وعندما يكون يومك منظمًا مسبقًا، يصبح عقلك أكثر صفاءً واستعدادًا لمواجهة الضغوط.

 

تنظيم وقتك بين العمل والبيت


أفضل وقت هو في الصباح

الصباح هو الفترة الأهدأ في يوم الأم العاملة، استيقظي قبل الجميع بنصف ساعة لتجهيز نفسك بهدوء، وابدئي يومك بفنجان قهوة أو لحظات من التأمل والتنفس العميق، كما ينصح بتجهيز مستلزمات اليوم من ملابس الأطفال ووجبات الغداء في حقيبتك الخاصة خلال الليلة السابقة لتقليل التوتر الصباحي.


طلب المساعدة ليس ضعفا 

كثير من الأمهات يعتقدن أن عليهم القيام بكل شيء وحدهم فقط، لكن طلب المساعدة ليس ضعفًا، شاركي زوجك في المهام المنزلية، وعوّدي أبناءك على الاعتماد على أنفسهم في ترتيب غرفهم أو إعداد حقائبهم المدرسية. بهذه الطريقة، تخففين العبء عن نفسك، وهذا يزرع في الأسرة روح التعاون والمسؤولية.

تنظيم وقتك بين العمل والبيت


 خصصي وقتًا لنفسك

النجاح في العمل والمنزل لا يعني التضحية بنفسك، احرصي على تخصيص وقت يومي ولو نصف ساعة  لشيء تحبينه مثل  قراءة، استحمام مريح، أو مشاهدة مسلسل بسيط، فالعناية بالنفس ليست رفاهية، بل ضرورة لاستعادة الطاقة النفسية والجسدية.
 

افصلي بين العمل والحياة الشخصية

عند العودة من العمل، حاولي ترك ضغوط المكتب خلفك، خصصي وقت الانتقال من العمل إلى البيت كفترة تحول ذهني، إذ يمكنك الاستماع إلى موسيقى هادئة في السيارة أو أثناء المواصلات، أو أخذ نفس عميق قبل الدخول للمنزل لتفريغ التوتر، وعندما تكونين مع أسرتك، عليك إغلاق البريد الإلكتروني والهاتف المرتبط بالعمل لتمنحيهم اهتمامك الكامل.

استخدمي التكنولوجيا بذكاء

هناك تطبيقات كثيرة تسهّل تنظيم الوقت لتتبع المهام والمواعيد، إذ يمكنك أيضًا استخدام التذكيرات التلقائية على الهاتف لأمور مثل دفع الفواتير أو مواعيد الأطباء، كما يمكن الاستفادة من التسوق الإلكتروني لتقليل زيارات السوق المرهقة، أو الاشتراك في خدمات توصيل الطلبات لتوفير الوقت.

اقرا أيضا: 

هل علاقة الأم بطفلها ترتبط بالسمنة؟

زيادة مدة إجازة الوضع، امتيازات وحقوق المرأة بقانون العمل الجديد

search