الأحد، 26 أكتوبر 2025

01:02 م

النرويج: ترسانة روسيا النووية في القطب الشمالي موجهة نحو أمريكا

استعراض صاروخ نووي روسي في موسكو

استعراض صاروخ نووي روسي في موسكو

أكد وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك، أن روسيا تعمل على تعزيز وجودها في قاعدة بالدائرة القطبية الشمالية، بما في ذلك الأسلحة النووية الموجهة نحو الولايات المتحدة.

وفي إشارة إلى منطقة روسية داخل الدائرة القطبية الشمالية، بالقرب من فنلندا، قال ساندفيك: "روسيا تُكثّف ترسانتها النووية في شبه جزيرة كولا، حيث توجد إحدى أكبر ترسانات الرؤوس النووية في العالم، هذه الأسلحة النووية ليست موجهة نحو النرويج فحسب، بل نحو المملكة المتحدة، وعبر القطب نحو كندا والولايات المتحدة".

تعزيز الترسانة النووية في القطب الشمالي

تعزيز الترسانة النووية في القطب الشمالي

وأضاف ساندفيك خلال مقابلة مع صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية: "نحن عيون وآذان حلف شمال الأطلسي في هذه المنطقة، ونرى أنهم يختبرون أسلحة جديدة، على سبيل المثال الصواريخ الأسرع من الصوت، ويختبرون طوربيدات تعمل بالطاقة النووية ورؤوسًا نووية".

تحتفظ روسيا بالأسلحة النووية في شبه جزيرة كولا إلى جانب أسطولها الشمالي الذي تأسس في عام 1733.

وزعم ساندفيك أنه في حالة اندلاع حرب مع حلف شمال الأطلسي فإن روسيا من المرجح أن تستهدف فجوة الدب، التي تفصل جزيرة سفالبارد عن البر الرئيسي للنرويج، إلى جانب فجوة جيوك بين المملكة المتحدة وأيسلندا وجرينلاند.

وقال: "يحتاج بوتين إلى إنشاء ما يُسمى دفاع باستيون، ويحتاج إلى السيطرة على فجوة الدب لضمان قدرته على استخدام غواصاته وأسطوله الشمالي، ويريد منع حلفاء الناتو من الوصول إلى فجوة جيوك".

وقال ساندفيك: “على الرغم من أن بوتين يُعاني من خسائر فادحة في أوكرانيا- فقد خسر مليون جندي- إلا أن الأسطول الشمالي لا يزال على حاله، وهم يطورونه.. لديهم فرقاطة جديدة وغواصة متعددة المهام، طُوّرت خلال العامين الماضيين فقط”. 

وأضاف ساندفيك أنه رغم عدم قدرة موسكو على تحقيق النصر في أوكرانيا، إلا أن تهديد الرؤوس النووية والقدرة على شنّ هجوم ثانٍ من هنا [شبه جزيرة كولا] يجعلها قوة عظمى.

اقرأ أيضًا..

"مسيرة مجهولة" تجبر طائرة ركاب على تحويل مسارها بالنرويج

خلال مؤتمر "حل الدولتين".. النرويج تعلن اعترافها بدولة فلسطين

search