حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
الطفل حسين عبدالرسول
في مشهد مؤثر خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر اسم حسين عبد الرسول من جديد في أجواء الاحتفاء بالحضارة المصرية، بعدما وردت ضمن الفقرة التي استعرضت حكاية اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، لتعيد الذاكرة إلى اكثر من مئة عام مضت حين وقف طفل مصري بسيط على أعتاب واحدة من اعظم اللحظات في تاريخ علم الآثار.
احتفالية المتحف المصري الكبير
وخلال الحفل الذي حضره وفود من جميع أنحاء العالم، كانت قصة الطفل المصري تتردد بين الحضور كتجسيد حي لعبقرية الإنسان المصري واسهاماته في حفظ تراث الإنسانية.

من هو حسين عبدالعزيز
ينتمي حسين عبد الرسول إلى قرية القرنة بمحافظة الأقصر وهي منطقة اشتهرت بعائلات عملت في الحفائر والتنقيب منذ أجيال، وعمره 12 عاما وظل حسين شاهدا على مجد تلك اللحظة حتى وفاته عام 1997 كآخر أعضاء فريق كارتر الأحياء.
فيما بقيت قصته حاضرة في الوجدان تروى للأجيال داخل المتاحف والكتب والاحتفاليات الكبرى مثل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لتذكر العالم بأن وراء كل اكتشاف عظيم انسانًا مصريًا كان له الفضل.

مداخلات تلفزيونية مع نوبي حسين عبد الرسول
وخلال مداخلات تلفزيونية روى نوبي حسين عبد الرسول نجل مكتشف المقبرة تفاصيل القصة وكواليسها مؤكدًا أن عائلته متخصصة في التنقيب عن الآثار والحفاظ عليها منذ مئات السنين، وأن جده محمد عبد الرسول كان مكتشف خبيئة الدير البحري عام 1881 التي ضمت عشرات التوابيت والمومياوات الملكية والاثاث الجنائزي لملوك وكهنة مصر القديمة.

قصة الاكتشاف الذي غير تاريخ علم الاثار
وفي 1922 كان القدر على موعد مع الصدفة التي خلدت اسم طفل مصري في سجلات التاريخ، كان حسين عبد الرسول الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ينقل جرار الماء الى موقع العمل في وادي الملوك بالأقصر حيث يعمل فريق عالم الاثار البريطاني هوارد كارتر الذي كان على وشك إنهاء بحث استمر خمس سنوات دون جدوى عن مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون.
اقرأ أيضًا:
أول تعليق من المنشد إيهاب يونس بعد تألقه في افتتاح المتحف المصري الكبير
عروض افتتاح المتحف الكبير، صورة مصر من الماضي إلى المستقبل
نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون: عائلتنا شريك في إيجاد 40 مومياء منذ 1881
السيسي يضع القطعة الأخيرة بمجسم المتحف المصري الكبير معلنا افتتاحه
الأكثر قراءة
-
المسن وفتاة المترو.. بين المبالغة في رد الفعل والوصاية!
-
"ايه اللي حشرها في عربية الرجالة؟"، المسن الصعيدي صاحب واقعة فتاة المترو يدافع عن موقفه
-
موعد مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب اليوم، والقنوات الناقلة
-
"سنقاضيها بتهمة التشهير"، نجل المسن الصعيدي يدخل على خط أزمة فتاة المترو
-
"المفتش كرومبو"، نجل المسن الصعيدي صاحب واقعة فتاة المترو مونولوجست شهير
-
عفوية عمر كمال.. الشهادة وأشياء أخرى لا تشترى!
-
جدول امتحانات نصف العام 2026 لجميع المراحل التعليمية في مصر
-
جدول امتحانات نصف العام للمرحلة الإعدادية بالدقهلية 2026
أخبار ذات صلة
سنموت جميعًا، راكب يحاول فتح باب الطائرة على ارتفاع 18 آلف قدم
18 ديسمبر 2025 01:53 م
عرقك مصدر طاقة، هكذا تحوّل البطارية الذكية عرقك إلى كهرباء
18 ديسمبر 2025 07:02 ص
سباق التوكتوك في جنوب شرق آسيا ليس مزحة، كيف بدأت البطولة؟
18 ديسمبر 2025 04:43 ص
"مسحت بيه الأرض"، شاهد عيان يكشف كواليس فيديو المسن وفتاة المترو (خاص)
17 ديسمبر 2025 08:14 م
"أمه لسه ما تعرفش بوفاته"، شقيق أحد ضحايا مركب أثينا يروي تفاصيل ما قبل المأساة (خاص)
17 ديسمبر 2025 10:39 م
"هكمل علاج ليه"، طبيبة تكشف معاناتها مع إخبار والدها بحالته الصحية
17 ديسمبر 2025 07:03 م
تفكير خاطئ ومنتشر، خبيرة إتيكيت تعلق على واقعة المسن وفتاة المترو
17 ديسمبر 2025 06:31 م
في الجرائم المشينة، كيف يتعامل المتهم مع المجتمع بعد حصوله على البراءة؟
17 ديسمبر 2025 06:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً