الأربعاء، 05 نوفمبر 2025

12:41 م

حماس تعلن رفض مشروع ترامب بنشر قوات دولية في غزة، وتقترح الحل البديل

حماس ترفض بشكل قاطع نشر قوات دولية في غزة تكون بديلة لجيش الإحتلال

حماس ترفض بشكل قاطع نشر قوات دولية في غزة تكون بديلة لجيش الإحتلال

أعلن القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، مساء الثلاثاء، رفضهم بشكل قاطع نشر أي قوات دولية تكون بديلاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكد أبو مرزوق، في مقابلة تلفزيونية، أنه لا مانع لدى الحركة، أن يتولى وزير من السلطة الفلسطينية، إدارة القطاع، وذلك “إعلاءً لمصلحة الشعب الفلسطيني”، وسط سريان اتفاق وقف النار في غزة.  

قوات حفظ الأمن في غزة “فلسطينية خالصة”

وقال أبو مرزوق إن هناك توافقًا فلسطينيًا على أن تكون قوة حفظ الأمن في غزة فلسطينية خالصة، تعمل تحت إشراف لجنة إدارة القطاع، مشيرًا إلى أن هذا الخيار يحظى بقبول وطني واسع، باعتبارها خطوة تضمن السيادة الفلسطينية على الأرض، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء فلسطين (وفا).

المشروع الأمريكي يدعو لتشكيل قوة متعددة الجنسيات في غزة

وأوضح القيادي في حماس، أن تمرير مشروع إنشاء قوة دولية في غزة عبر مجلس الأمن “أمر صعب”، في ظل المشروع الأمريكي الذي يدعو إلى تشكيل قوة متعددة الجنسيات. 

وأشار إلى أن الوسطاء أصروا على أن يتم إنشاء هذه القوة بقرار من مجلس الأمن، غير أن الولايات المتحدة وإسرائيل بحسب قوله لم تُبديا رغبة في ذلك.

الشعب الفلسطيني لم يرفع الراية البيضاء

وشدد أبو مرزوق على أن “أي قوة عسكرية بديلة لجيش الاحتلال في غزة مرفوضة تمامًا”، مؤكدًا أن إسرائيل لم تحقق نصرًا في حربها على القطاع، وأن الشعب الفلسطيني “لم يرفع الراية البيضاء رغم عامين من الإبادة”.

أكثر من 190 خرقًا إسرائيليًا منذ سريان الهدنة

وكشف القيادي في حماس، أن الحركة وثقت أكثر من 190 خرقًا إسرائيليًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، مضيفًا أن المفاوضات لم تصل بعد إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتناول قضية السلاح في قطاع غزة.

إدارة ترامب تعمل على نشر قوات متعددة الجنسيات في غزة

من جانبه، قال مصدر مطلع في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمضي قدمًا في إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن لنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة، لدعم إتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة.

تفاصيل الخطة الأمريكية 

وتتضمن الخطة الأمريكية، وفقًا للمصدر، إنشاء قوة أمنية مؤقتة تتولى مهام نزع السلاح من غزة وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة على أن تكون تفاصيل تشكيل هذه القوة وآليات عملها قيد النقاش، ضمن المسودة الجارية إعدادها.

القوات الأمريكية لن تكون جزءًا من القوة المنتشرة على الأرض

وأشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية لن تكون جزءًا من القوة المنتشرة على الأرض، بل ستضطلع بدور تنسيقي من خارج القطاع، موضحًا أن أعضاء آخرين في مجلس الأمن تلقوا بالفعل مسودات أولية للقرار.

مسودة مشروع القرار

وبحسب مسودة مشروع القرار، ستعمل القوة الدولية تحت قيادة موحدة وبالتنسيق الوثيق مع إسرائيل ومصر، كما ستتعاون مع قوة شرطة فلسطينية مدربة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في غزة وتنفيذ عمليات نزع السلاح بما في ذلك تدمير البنية العسكرية التابعة لحماس.

اقرأ أيضًا

تقارير أمريكية: مشاركة قوات دولية في غزة قد تشعل مواجهة مع حماس

ما بعد الحرب.. أمريكا تجري محادثات لنشر قوات دولية في غزة

نتنياهو: إسرائيل ستحدد القوات الدولية في غزة

تابعونا على

search