الإثنين، 17 نوفمبر 2025

10:17 م

فلسطين ترحب وواشنطن تدفع بالتصويت، غزة أمام منعطف جديد

خيام فلسطينيين في المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة

خيام فلسطينيين في المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة

أكد وكيل وزارة الخارجية، عمر عوض الله، اليوم أن "أي قوة استقرار دولية يجب أن تأتي بموافقة الحكومة الفلسطينية وقرار من مجلس الأمن، على أن يأخذ القرار بعين الاعتبار قضايا هامة، منها الاستقلال الفلسطيني وربط الضفة الغربية بقطاع غزة"، وفقًا لما نقلته قناة العربية الحدث.

تقدير الجهود الأمريكية

وأضاف عوض الله أن السلطة الفلسطينية تقدر الجهود الأمريكية لتبني قرار في مجلس الأمن وتشكيل قوة دولية تعمل بالتعاون مع حكومة دولة فلسطين.

كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بمسودة القرار الأمريكي الخاصة بقطاع غزة، معتبرة أنها خطوة نحو السلام والاستقرار في المنطقة.

تصويت مرتقب في مجلس الأمن

جاءت تصريحات عوض الله قبل ساعات من تصويت مرتقب لمجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي، الذي يدعم خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسلام في غزة، خاصة فيما يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع.

وحذرت واشنطن من أن فشل اعتماد النص قد يؤدي إلى تجدد القتال. وقد أيد النص بعد مراجعات متكررة الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.

تحذير حماس من مشروع القرار الأمريكي

حذرت حماس وفصائل فلسطينية أخرى من خطورة مشروع القرار الأمريكي لإدارة قطاع غزة، معتبرة أنه محاولة لفرض وصاية دولية على القطاع، في الوقت الذي رحبت فيه بالنموذج العربي الإسلامي المقترح لإدارة غزة.

وأصدرت الفصائل بيانًا جاء فيه أن "النموذج العربي الإسلامي المقترح يمثل الخيار الأكثر قبولاً لإدارة القطاع".

خيام رفح الفلسطينية - أرشيفية

نزع السلاح وإنشاء قوة استقرار دولية

تتيح النسخة الأخيرة من مشروع القرار تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا للمساعدة في:

  • تأمين المناطق الحدودية
  • نزع السلاح من قطاع غزة
  • حماية المدنيين
  • إنشاء ممرات إنسانية

كما تنص المسودة على إنشاء "مجلس السلام" كهيئة حكم انتقالي لغزة، يرأسها نظريًا ترامب، على أن تستمر ولايته حتى نهاية عام 2027.

إعادة إعمار غزة وإمكانية قيام الدولة الفلسطينية

أشار القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية، مشددًا على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة وبدء إعادة إعمار غزة، "قد تكون الظروف مهيأة لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولتهم".

 اقرأ أيضًا:

بعد تعديلها، فرصة مواتية لاعتماد خطة ترامب لليوم التالي في غزة

وزيرا خارجية مصر والأردن يستعرضان التحضيرات لمؤتمر إعادة إعمار غزة

search