طائر يحظى بعفو رئاسي، رحلة الديك الرومي في البيت الأبيض من لنكولن إلى ترامب
ترامب يعفو عن ديك رومي في عيد الشكر
عفا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا عن ديكين روميين، كجزء من عفو تقليدي سنوي يقام في البيت الأبيض، احتفالًا بعيد الشكر الذي تحول إلى مناسية حزبية، وانتشرت مقاطع فيديو له مختلفة وهو في قلب الحدث.

علاقة الديك الرومي بعيد الشكر
يحظى الديك الرومي بأهمية كبيرة لا سيما خلال شهر نوفمبر في أمريكا، فمن المتوقع أن يتناول الأمريكيون حوالي 30 مليون ديك رومي في عيد الشكر، وفقًا للاتحاد الوطني للديك الرومي، إذ إنه يعتبر إرثًا يليق بطائرٍ لطالما كان جزءًا لا يتجزأ من وجبات الأعياد منذ أن جلبه المستعمرون عبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا، وفقًا لموقع NPR.

وترجع تقاليد الديك الرومي في عيد الشكر إلى عام 1863، فترة حكم الرئيس إبراهام لنكولن الذي منح أول عفو غير رسمي لديك رومي، بعد أن ناشده ابنه لإنقاذ حياة طائر تم تقديمه كهدية للبيت الأبيض، ومنذ ذلك الوقت اعتبر الكثير أن تلك الموقف الإنساني هو رمز المراسم الحالية.
الديك الرومي هدية
وفي عام 1963، جاءت للرئيس كينيدي هدية عبارة عن ديك رومي أبيض يزن حوالي 55 رطلًا، ومعه لافتة تم تعليقها له وكُتب عليها: “وجبة شهية سيدي الرئيس”، ورغم عدم استخدام مصطلح العفو رسميًا، فإنه سمح للديك بالعيش، قائلًا: "سنتركه يكبر"، وأعاده إلى مزرعته في كاليفورنيا.
بينما في عام 1989، أسس الرئيس جورج بوش الابن مراسم العفو كحدث رسمي سنوي، شارك فيه الرئيس والسيدة الأولى، ومنذ ذلك الحين يحظى باهتمام وتغطية إعلامية واسعة.

ورغم أن بعض الرؤساء الذين سبقوا بوش، مثل جون كينيدي ورونالد ريجان، عفوا عن الديوك المقدمة لهم كهدايا، فإن إعلان جورج بوش هو الذي جعلها طقسًا عامًا، وأصبح يحظى باهتمام واسع من الجمهور والإعلام.
عيد الشكر
وفي عيد الشكر الذي يحل في 27 نوفمبر من كل عام، يستهلك الأمريكيون ملايين الديوك، تصل إلى 46 مليون ديك رومي، فهو وجبة أساسية في مناسبة العيد، ولا بد أن يتواجد على كل مائدة احتفالًا به.
والهدف من استخدام الديك الرومي أو من هذا الطقس والعفو عنه في عيد الشكر، هو إرسال رسالة تدل على قيم التسامح والرحمة، والتذكير بأهمية عيد الشكر الذي يرمز إلى الامتنان والوحدة العائلية.
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة
-
سبب وفاة الإعلامية هبة الزياد.. وموعد ومكان العزاء
-
مفاجأة في تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة بشأن واقعة تلميذتي المدرسة الدولية وسائق "الباص"
-
"الأرض بتنهار تحت بيوتنا"، أهالي الطرفاية بالبدرشين: تسريب المياه يحاصرنا ويعرقل حياتنا
-
مصادر لـ"تليجراف مصر": الوحدات المغلقة والبديلة تعيد "الإيجار القديم" لمجلس النواب في فبراير المقبل
-
خلطت العينات بالماء، خبير لوائح: المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات سبب أزمة رمضان صبحي
-
بنقص عددي وريمونتادا، السودان يهزم لبنان ويتأهل إلى كأس العرب
-
لم تتعلم من جارة القمر، ميادة الحناوي تعود للحفلات بصوت مثير للجدل
-
وفاة الإعلامية هبة الزياد بشكل مفاجئ
أخبار ذات صلة
للمرة الأولى، إعدام 172 دبًا بطريقة مروعة في فلوريدا
27 نوفمبر 2025 09:29 ص
بعد واقعة صغار سيدز, كيف تحصن ابنك من فخ التهديد؟
27 نوفمبر 2025 05:30 ص
الشمس السوداء، ظاهرة سنوية يترقبها سكان أنقرة
26 نوفمبر 2025 07:27 م
توفيت في المسبح، ما علاقة المعتدي على الطفلة أيسل بواقعة صغار مدرسة سيدز؟
25 نوفمبر 2025 05:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً