الخميس، 27 نوفمبر 2025

11:03 م

دراسة صادمة، كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالخرف في المستشفى

مسن مصاب بالخرف- تعبيرية

مسن مصاب بالخرف- تعبيرية

أظهرت أبحاث جديدة، أن كبار السن الذين يُعالجون في المستشفيات بسبب عدوى خطيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف المميت لاحقًا بثلاث مرات، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

تعفن الدم

وبحسب الصحيفة، خلص فريق من علماء الجامعة الوطنية في سنغافورة، أن دخول كبار السن المستشفى بسبب أمراض مثل تعفن الدم، والتهابات المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، والتهابات الأنسجة الرخوة التي تُسبب تآكلًا في اللحم، يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات تُسبب الخرف، وهي مخاطر تُصيب ما يصل إلى 33 مليون أمريكي. 

على مدار 25 عامًا، شكّل الخرف الوعائي، خطرًا أعلى من مرض الزهايمر، فعلى عكس مرض الزهايمر، الذي يُؤثر في المقام الأول على الذاكرة، غالبًا ما يُحفز الخرف الوعائي سكتة دماغية أو ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُلحق الضرر بخلاياه.

الخرف الوعائي

ويبلغ عدد المصابين بالخرف الوعائي في الولايات المتحدة، حوالي 2.7 مليون شخص، حسب تقديرات بعض الإحصائيات العلمية، فيما يُقدر عدد المصابين بمرض الزهايمر بحوالي 6.7 مليون أمريكي.

أعراض الخرف الوعائي

تختلف بعض أعراض الخرف الوعائي، عن أعراض مرض الزهايمر، في حالات الخرف الوعائي، من المرجح أن يُظهر الشخص في البداية تباطؤًا في عمليات التفكير، وصعوبة في التركيز، وصعوبة في تنظيم الأفكار أو الأفعال، ومشاكل في الذاكرة.

ووجد الباحثون، أن العدوى يمكن أن تُضعف الحاجز الواقي للدماغ، مما يسمح لمسببات الأمراض الخطيرة بدخول الجهاز العصبي المركزي، وهذا يُحفز التهابًا واسع النطاق، مما يؤدي إلى تلف الدماغ.

وقد تعبر مسببات الأمراض المعدية أيضًا الحاجز المعوي، وتدخل الدم، ثم إلى الحاجز الدموي الدماغي بهذه الطريقة، مُسببةً التهابًا مزمنًا منخفض الدرجة يُدمر خلايا الدماغ.

ويبلغ خطر الإصابة بالخرف، ذروته بعد فترة وجيزة من الإصابة بالعدوى، وقد يستمر لسنوات، وبما أن الدراسات طويلة الأمد تظهر أن هذا الارتباط يزداد قوة بمرور الوقت، فإن الفحص المعرفي المبكر والمستمر للأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب هذه العدوى أمر بالغ الأهمية، وخاصة بالنسبة للمرضى الأكبر سنًا بعد دخولهم المستشفى.

اقرأ أيضًا: 

دراسة: نوع من القهوة يمنع الإصابة بالزهايمر

search