"دمية الشيطان".. بولندية تقتل أبويها بالساطور وتنشر مقاطع مرعبة

لم تمر فترة قليلة على غضب الناس في المجتمع الأمريكي، بعدما أقدم شاب على قطع رأس والده والتلويح به في مقطع فيديو على تطبيق يوتيوب، حتى وقعت جريمة مروعة أخرى في أحد أحياء بولندا، حيث قتلت شابة والديها بالساطور حتى الموت.

دمية الشيطان

كلوديا دبليو، البالغة من العمر 27 عامًا، تُطلق على نفسها لقب "عابدة الشيطان" أو "دمية الشيطان"، كانت تعيش مع والديها البالغين من العمر 49 و57 عامًا، وعثرت الشرطة عليهم وهم جثث ملطخة بالدماء.

قبل الجريمة، نشرت كلوديا مقاطع فيديو وصورًا مرعبة على مواقع التواصل الاجتماعي، كان البعض منها يحمل عنوان "سحر الكراهية"، و"أصوات شيطانية منسية"، وبالفعل وضعت أصوات تنطق بكلمات غير مفهومة وموسيقى شريرة.

بركة من الدماء

انتاب عائلة تلك الفتاة القلق، خاصة بعد اختفاء أبويها، فاضطروا إلى تبليغ الشرطة، وعندما فتحت باب المنزل الذي تعيش فيه الأسرة بالقوة، عثرت على جثتي آدم البالغ من العمر 57 عامًا وزوجته دوروتا البالغة من العمر 49 عامًا ملقاة في بركة من الدماء.

كما كان هناك علامات حروق على الجسم، بعد أن حاولت الابنة كلوديا إشعال النار في الجثث بعد سكبها بالبنزين.

حاولت الابنة بعد ذلك الفرار من مكان الحادث في سيارة والدها، لكنها فشلت في ذلك، وعندما داهمتها الشرطة لم تقاوم، وتم اعتقالها واقتيادها إلى المركز.

مرض عقلي

وقال المدعي العام، إن الفتاة ستخضع لفحص نفسي، مشيرًا إلى أنها سبق أن تم تشخيص إصابتها بمرض عقلي لكنها أوقفت علاجها.

ووفقًا لحديث أصدقائها، فإن كلوديا كانت تحب أن تكون مركز الاهتمام، وقد حاولت كثيرًا أن تكون عارضة أزياء أو تحاول أن تصبح ممثلة، وأن تكون مؤثرة.