الأربعاء، 03 ديسمبر 2025

06:27 ص

"هي دي الست المصرية"، مهندسة تتخلى عن أحلامها وتقود سيارة نقل لمساندة زوجها المريض (خاص)

المهندسة نرمين

المهندسة نرمين

في خطوة غير مستغربة من المرأة المصرية الأصيلة، تخلت المهندسة الكهربائية نرمين، عن حلم الوظيفة والعمل المكتبي في المكاتب المكيفة، واختارت أن تقف بجواز زوجها المريض، لتصبح أول امرأة في السويس تقود سيارة نقل، وتؤدي مهام العمل عن زوجها.

١٥ سنة تاجر مواد غذائية بمحافظة السويس 

وقالت نرمين لـ"تليجراف مصر"، إن زوجها تاجر مواد غذائية معروف في محافظة السويس منذ 15 سنة، لكنه توقف عن العمل بسبب مرضه، وهذا أثر على البيت والبضاعة والمصاريف، وقد بدأت المطالبات من باقي التجار بالفلوس".

المهندسة نرمين وزوجها 

تحميل البضاعة إلى سيارة النقل 

وأضافت نرمين، لم تجد حلًا سوى أن تبيع ذهبها، وتقوم بشراء البضاعة بنفسها، وتقوم بممارسة الشغل وتحميل البضاعة إلى سيارة نقل، قائلة: "ده طبيعي لأي ست مصرية تقف جنب جوزها".

الهدف الأساسي لها الحفاظ على عمل زوجها 

وأكدت نرمين أن هدفها الأساسي هو الحفاظ على عمل زوجها، مضيفة أن أهم شيء في حياتها هو شغل زوجها. 

المهندسة نرمين وزوجها 

وأضافت المهندسة، أن ردود فعل أهل السويس كانت إيجابية للغاية، معتبرة أن أهم ما يشغلها هو ضمان استمرار عمل زوجها الذي قضى فيه 15 عامًا.

وأشارت إلى أن الحفاظ على مصدر رزق العائلة كان دائمًا أولويتها القصوى، لما له من تأثير مباشر على حياتها وحياة أبنائها.

المهندسة نرمين 

قصة كفاح شربات

وفي سياق أخر، تعيش فتاة "شربات" حكاية صبر لا يعرفها إلا من ذاق مرارة افقد والألم، فمنذ ثلاثين عامًا فقدت والدها في سن مبكرة، لتجد نفسها وأختها "صباح" في مواجهة حياة صعبة وقاسية.

قررت "شربات" أن تكمل طريق والدها، فدخلت نفس مهنته، رغم قسوتها، لكنها رأت فيها باب الرزق الوحيد؛ من على مركبة "تروسيكل" حملت أنابيب الغاز، وحملت معها أحلامًا لمستقبل أفضل لها ولشقيقتها. 

روت “شربات” لـ"تليجراف مصر" قصة كفاحها قائلة: “نجحت في التخرج من كلية الدراسات الإسلامية، قسم أصول الدين، بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، ثم تزوجت لسبع سنوات لكن النصيب لم يكتمل فانفصلت عن زوجي بسبب عدم قدرتي على الإنجاب، كما انفصلت أختي صباح وأقوم برعايتها وطفلها الصغير الذي لا يعرف والده أنه أتى إلى الحياة، خاصة أن صباح تعاني ظروفًا صحية صعبة”.

اقرأ أيضا: 

معلمة صباحًا وبائعة أنابيب ليلًا.. شربات: الشغل مش عيب وأنا سند لأختي

search