الخميس، 18 ديسمبر 2025

04:28 م

مليون يوان على الطاولة، كوكو الصينية تتهم نائب الفيوم بالنصب عليها (فيديو)

صاحبة مقطع الفيديو (كوكو الصينية)

صاحبة مقطع الفيديو (كوكو الصينية)

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل مقطع فيديو لسيدة صينية، تتهم فيه عضو مجلس النواب، عن دائرة إطسا بالفيوم، مصطفى البنا، بأنه نصب عليها ومدين لها بمبلغ مليون يوان صيني.

صاحبة مقطع الفيديو (كوكو الصينية)

مدين لها بمليون يوان

وقالت سيدة تدعى كوكو عبر صفحتها على إنستجرام، أنها جاءت إلى مصر 3 مرات حتى الآن في 2016 و2020 و2025، لأن عضو مجلس النواب، مصطفى البنا، مدين لها بمليون يوان ولم يسدد لها سوى 12 ألف دولار، وأنها موجودة حاليًا في محافظة الفيوم بسببه.

صاحبة مقطع الفيديو (كوكو الصينية)

وأضافت أنها طلبت منه الأموال لكنه كان يؤجل كل مرة، مشيرة إلى أن هناك مورد آخر يطالبه بسداد ديون أخرى تتجاوز أضعاف الأموال التي طالبت بها ولكنه لم يدفع، مختتمة:" أنت تأكل أموالي، أعد أموالي لى، كيف لك أن تعمل من أجل مصر؟".

حملة تشهير ممنهجة بسبب مصنع حفاظات الأطفال

ورد البنا في بيان له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، على ما تقوله السيدة الصينية، بأنها حملة تشهير ممنهجة لا سيما بعد وصوله إلى منصبه النيابي الجديد، وتعد محاولة "ليّ الذراع"  واستغلال الموقع العام لتحقيق مصالح خاصة، على حد قوله.

وأشار إلى أن حملة التشهير ترتبط بقضية تعود إلى عام 2014، حيث تم توريد خط إنتاج لمصنع حفاظات الأطفال من الشركة التي تملكها "كوكو الصينية"، وكان هذا المشروع يهدف إلى تحقيق ربح بجانب دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع التصنيع المحلي بدلًا من الاعتماد على الاستيراد، خاصة في وقت كانت فيه معظم العلامات التجارية مرتبطة بشركات عالمية.

وأوضح أنه تبيّن أن خط الإنتاج المورّد غير مطابق للمواصفات الأساسية، ويفتقر إلى الكفاءة المطلوبة للتشغيل والإنتاج، ولم ينتج قطعة واحدة صالحة للاستخدام وظل متوقفًا ومغلقًا حتى يومنا هذا، مما كبده خسائر مادية فادحة نتيجة سوء الجودة وعدم الكفاءة، إضافة إلى التلاعب في سعر الخط بما يزيد على ثلاثة أضعاف سعره الحقيقي في السوق.

تسوية تحمل الشركة الموردة 30% من الخسائر

وأكد البنا أنه اتخذ آنذاك جميع السبل الممكنة لتشغيل المصنع، بما في ذلك استبدال قطع الغيار وتغيير الخامات إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، مضيفًا أنه تم التوصل إلى تسوية تُلزم الشركة الموردة بتحمل نسبة 30% من الخسائر وهو ما وافق عليه، واستمر التعامل معها لاحقًا في مجالات أخرى بعيدة عن مصنع الحفاضات.

وتابع أن محاولة الشركة الموردة اليوم التراجع عن اتفاقاتها السابقة، واستخدام التشهير كوسيلة ضغط ما هي إلا محاولة مرفوضة للتنصل من المسؤولية، مشددًا أنه لم يسمح لأي طرف بالعبث بمصالحه أو الهروب من مسؤولياته عبر حملات تشويه موجهة ومغرضة.

ونوه أنه تم بالفعل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة ضد كل من شارك في نشر الأكاذيب والتشهير، مؤكدًا ثقته في نزاهة القضاء وأنه سيقدم كافة الوثائق والمستندات التي تثبت صحة موقفنا وسلامة الإجراءات المتخذة في هذا الشأن.

اقرأ أيضًا

زحام وحوادث وإغماء، مستجدات آخر يوم بجولة الإعادة من المرحلة الثانية

search