الخميس، 25 ديسمبر 2025

12:42 ص

"ما حدش خبط على بابي"، سمية هانم: زوجي حفيد نبلاء وعائلته تركت لي 50 جنيهًا بعد وفاته

السيدة سمية

السيدة سمية

كشفت السيدة سمية عن قصة صمود خلف جدران إحدى العمارات الراقية في حي قصر النيل بالقاهرة، مشيرة إلى أن مظاهر الرقة والجمال في مسكنها تخفي وراءها قصة "أليمة جدا"، كما وصفتها.

حياة مترفة ولكن !

وأضافت سمية هانم، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج "صبايا الخير" على قناة "النهار"، أنها تزوجت قبل أكثر من 4 عقود من حفيد شخصية سياسية كبيرة، بعد تلك قصة حب جميلة تخللها إنجاب ابنها كريم، والتنقل للعيش بين باريس وأمريكا في حياة مترفة.

تخلي  الأهل عنها

وتابعت: "كنت عايشة حاجة حلوة، بسافر الدنيا كلها"، مؤكدة أن زواجها كان مبنيًا على المودة والاحترام.

وأوضحت أن زوجها توفي قبل 5 سنوات بعد إصابته بجلطة، لتبدأ المحنة.

وأكدت سمية هانم: "بعد وفاته ما حدش خبط على بابي"، موضحة أن عائلة زوجها التي تنتمي إلى نبلاء أسرة محمد علي باشا تخلت عنها وعن حفيدها كريم، رغم ثرائهم الفاحش.

وأضافت أنها وجدت نفسها بعد الجنازة ومعها آخر 50 جنيهًا فقط، لتبدأ رحلة الكفاح لتربية ابنها.

سمية هانم

تغير الحياة 

وتابعت: "اضطررت أن أنزل وأشتغل طباخة في وسط البلد رغم حصولي على شهادة عالية وعدد من اللغات، من أجل جمع مصاريف ابنها، مشيرة إلى ضيق الحال اضطرها لبيع أثاث منزلها وترك ابنها لمدرسة الليسيه الفرنسية بسبب مصروفات الدراسة.

المحنة الأكبر

وأشارت إلى أن المحنة الأكبر كانت عندما حُبست بسبب ديون ضمنتها لأقرب الناس، والذي تركها تواجه المصير وحيدة.

وأكدت أن "الضامن غارم"، معربة عن امتنانها لأناس طيبين وعدد من الجمعيات الخيرية للمساعدة في الخروج من أزمتها.

وشددت سمية هانم على أن سر ابتسامتها رغم الألم هو رفضها للحزن، وفخرها بأنها ستقف يومًا ما على قدمها لتكمل مسيرتها كأم.

وأضافت أن أملها الآن معقود على ابنها، الذي أصبح سندها بعد أن فقدت كل شيء، قائلة: "نفسي أشوف كريم مهندس أو دكتور".

اقرأ أيضًا:

ريهام سعيد تهاجم منتقديها: الحقيقة بتوجع مع اللي على رأسه بطحة

بعد سداد ديون عائلة عروس المنوفية، ريهام سعيد: "ليه أنا أجهز لك بيتك؟"

تابعونا على

search