الخميس، 25 ديسمبر 2025

11:23 ص

العادات السبع لليابانيين لتجنب الكسل وزيادة الإنتاجية

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

تستخدم الثقافة اليابانية أساليب متنوعة لتعزيز الإنتاجية، والاستخدام الفعال للوقت الشخصي ووقت العمل دون تسويف، وحياة أفضل.

ومن بين حيلهم طرقٌ للتغلب على الكسل، الذي يُعدّ من أسوأ ما يمكن أن يفعله الإنسان، لذا يُعدّ الإنتاج واستغلال الوقت في القيام بأمور قيّمة تُحسّن الحياة الشخصية والمهنية والعاطفية، وغيرها من الجوانب، أمرًا أساسيًا. 

السر الياباني للتغلب على الكسل

وفقا لصحيفة “لا راثون” الإسبانية، توجد سبع عادات في الثقافة اليابانية تُمكّنهم من عيش حياتهم اليومية بشعورٍ من الرضا والرفاهية، وهي تقنيات تُعرف باسم مهارات الحياة (LSA).

تُمكّنك هذه التقنيات السبع، المستندة إلى أبحاث خبراء الصحة، من العمل على تطوير ذاتك للتغلب على الكسل وغيره من المشاكل التي تُعيق حياتك.

وقد أثبتت إحدى الثقافات التي بذلت جهودًا حثيثة لابتكار أساليب واستراتيجيات تُساعد على التغلب على هذه المشكلة فعاليتها العالية.

باختصار، هناك سبعة مفاهيم تُعرف باسم ركائز التحسين المستمر ، ويدعي أولئك الذين يطبقونها أنهم يتخلون عن الكسل، وبالتالي يزيدون الإنتاجية.

 العادات السبع لعيش حياة أفضل

التغيير المستمر 

تُعرف التقنية الأولى باسم كايزن، وهي تقنية تركز على إدخال تغييرات صغيرة على الروتين اليومي لجعل العملية أقل حدة وأكثر قابلية للإدارة. وتعني كلمة كايزن في اللغة اليابانية "التحسين المستمر".

التنظيم 

أما العادة الثانية، فهناك مفهوم "خمسة S"، وهو اختصار لـ "Seiri, Seiton, Seiso, Seiketsu, and Shitsuke ". 

يشير هذا إلى النظافة والتنظيم في مكان العمل، حيث أن البيئة المريحة من الناحية الجمالية ستمنع عوامل التشتيت وتوفر مساحة أكبر.

التأمل والتقييم 

أما العادة الثالثة فتتعلق بمفهوم "هانسي" ، الذي ينطوي على التأمل المستمر والتقييم الذاتي، إذ يسمح لك بوضع أهداف والتركيز على التحسين المتواصل. مع ذلك، لا يتحقق التحسين إلا بتحديد ما يعيقك وما يحتاج إلى تعزيز.

التعاون 

وهناك طريقة أخرى تُسمى "نيماواشي "، وتعني "صنع القرار الجماعي"، وهي تقنية تُعزز التعاون والتواصل عند اتخاذ القرارات المهمة، مما يُساعد الفرد والآخرين على التقدم.

الاعتماد على التكنولوجيا 

يُعدّ نظام "جيدوكا" ، الذي يركز على استخدام التكنولوجية للتركيز على المهام ذات القيمة الأعلى والأكثر تطلبًا، تقنية أخرى. 

ويهدف هذا النظام إلى "استخدام التكنولوجيا" أو أتمتة أكبر عدد ممكن من العمليات، وبالتالي التخلص من المهام الروتينية.

عدم الانشغال بأمور غير مجدية 

من خلال مصطلحات مودا، موري، ومورا ، يسعى اليابانيون في عادة أخرى إلى القضاء على "الهدر، والحمل الزائد، والتباين" في عمليات الإنتاج، مما يساعد على تحديد المجالات غير الفعالة والإجراءات اللازمة للعمل باستمرار على القضاء عليها.

حل مشاكلك بنفسك 

وأخيرًا، هناك عادة "الذهاب لرؤية الأمور بنفسك"، والمعروفة أيضًا باسم "جينتشي جينبوتسو" ، والتي تحفز بشكل خاص الأشخاص المسؤولين عن المجموعات على المشاركة في حل المشكلات والبحث عن الأخطاء بأنفسهم.

search