3 جرائم داخل البيوت الزوجية خلال 24 ساعة، خبير أمني يحذر من إنذار مجتمعي خطير
جرائم الأزواج - صورة تعبيرية
خلال الساعات القليلة الماضية، تحوّل عش الزوجية، الذي يُفترض أن يكون مصدر الأمان والاستقرار لشريكي الحياة، إلى مسرح لجرائم دموية هزّت الرأي العام، بعدما شهدت ثلاث أسر في محافظات الجيزة وسوهاج والقليوبية وقائع قتل مأساوية داخل نطاق العلاقات الزوجية.
جريمة قتل زوج في أكتوبر
البداية كانت في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، حيث أقدمت زوجة على تقييد زوجها داخل سرير الزوجية، قبل أن يقوم عشيقها بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعد ارتكاب الجريمة، جرى إلقاء جثمان المجني عليه بجوار مساكن عثمان، في محاولة لإخفاء معالم الواقعة، تمهيدًا لزواجهما.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
سيدة تنهي حياة طليقها في شبرا الخيمة
وفي محافظة القليوبية، وتحديدًا بمنطقة شبرا الخيمة، توجهت زوجة سابقة إلى محل عمل طليقها بعد أيام قليلة من زواجه، وقامت بطعنه حتى الموت.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيلت إلى الجهات المختصة للتحقيق.
زوج يقتل زوجته في سوهاج
أما في محافظة سوهاج، فقد أقدم عامل على قتل زوجته، ووضع جثمانها داخل جوال، ثم أشعل فيه النيران وألقاه في الأراضي الزراعية بمنطقة أخميم.
ونجحت أجهزة الأمن في تحديد هوية الجاني وضبطه، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
خبير أمني: إنذار مجتمعي خطير
ومن جانبه، قال الخبير الأمني اللواء أشرف عبد العزيز، في تصريحات لـ«تليجراف مصر»، إن ما تشهده الساحة من جرائم قتل داخل البيوت الزوجية لا يمكن اعتباره حوادث فردية أو حالات انفلات عابر، بل يمثل إنذارًا مجتمعيًا بالغ الخطورة.

وأوضح أن سقوط الأمان داخل الأسرة يعني أن المشكلة لم تعد في الشارع أو في نقص القوانين، مؤكدًا أن النصوص القانونية وحدها لا تكفي لحماية مجتمع يفقد السيطرة على أبسط علاقاته الإنسانية.
وأشار اللواء أشرف عبد العزيز إلى أن هذه الجرائم لا تبدأ لحظة ارتكابها، بل تتشكل تدريجيًا مع غياب الوعي، وتراجع الضمير، وسيطرة الغضب، موضحًا أن الخلافات الزوجية أمر طبيعي، لكن الخطر الحقيقي يبدأ عندما تتحول تلك الخلافات إلى احتقان دائم دون حوار أو تدخل مبكر.
وأضاف أن الضغوط الاقتصادية، والخوف من الفشل، والشعور بالعجز، قد تدفع بعض الأفراد إلى فقدان السيطرة، ليتحول الخلاف من نقاش قابل للحل إلى صراع وجودي ينتهي بجريمة مكتملة الأركان.
وحذّر الخبير الأمني من انتشار ثقافة الانتقام على حساب ثقافة القانون، حيث بات بعض الجناة يرون في العنف حلًا أسرع من العدالة، معتبرين القتل وسيلة نهائية لإنهاء الصراع.
واختتم اللواء أشرف عبد العزيز تصريحاته بالتأكيد على أن الأسرة تمثل خط الدفاع الأمني الأول في أي دولة، محذرًا من أن انهيارها يعني أن جميع أدوات الردع لن تكون كافية لإعادة الاستقرار إلى المجتمع.
اقرأ أيضًا:
"أسماء" تستغل أسرار العلاقة الجنسية مع زوجها للتخلص منه، وعد الزواج ينتهي بـ"فضيحة" في أكتوبر
رسالة اعتراف و"شنطة زرقاء"، مدرس ينهي حياة زوجته وأولاده ويلقي نفسه تحت عجلات قطار
الأكثر قراءة
-
خدمات WE، شكاوى من انقطاع الإنترنت والشركة توضح السبب
-
شاهد القنوات المفتوحة لمباراة مصر وجنوب أفريقيا في كأس أمم أفريقيا
-
موعد مباراة مصر وجنوب أفريقيا في كأس أمم أفريقيا والقناة الناقلة
-
موعد مباراة المغرب و مالي في كأس أمم أفريقيا والقناة الناقلة
-
رجل الأمن البطل، أول صورة لمنقذ معتمر من الأدوار العلوية بالمسجد الحرام
-
قناة مجانية تنقل مباراة مصر وجنوب أفريقيا في كأس الأمم الأفريقية 2025
-
مقترح لـ"تصفير" الدين العام المحلي خلال عامين فقط، ما القصة؟
-
أسرة محمد القلاجي متسابق دولة التلاوة تكشف حقيقة تغيبه عن الحلقة الـ13
أخبار ذات صلة
اليوم، النطق بالحكم على مها الصغير في قضية سرقة لوحات فنانة شهيرة
27 ديسمبر 2025 04:00 ص
اليوم، النطق بالحكم على طليقة بهاء سلطان في قضية سب خالتها
27 ديسمبر 2025 03:00 ص
محاكمة المتهمين بإنهاء حياة "طفل الدارك ويب" بـ"جنايات أمن الدولة" اليوم
27 ديسمبر 2025 02:00 ص
من ثلاجة الموتى للحياة، قصة "فرحة" الناجية من حادث الصحراوي بالمنوفية
27 ديسمبر 2025 01:54 ص
أكثر الكلمات انتشاراً