الإثنين، 29 ديسمبر 2025

05:12 م

"كاذب"، حزب بريطاني يرفض اعتذار علاء عبدالفتاح ويطالب بترحيله

علاء عبد الفتاح

علاء عبد الفتاح

رفض حزب المحافظين البريطاني، اعتذار علاء عبدالفتاح، بسبب تغريداته “البذيئة”، واصفين إياه بأنه اعتذار كاذب. وطالبوا بترحيله وسحب الجنسية منه، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اعتذار علاء عبدالفتاح

وجاء ذلك الرفض، بعد موجة الانتقادات التي طالت علاء عبدالفتاح بمجرد أن وطأت قدماه الأراضي البريطانية، فاضطر لنشر اعتذارًا عما نشره قبل 12 عام، من تغريدات معادية للسامية وتحض على الكراهية والعنف.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، رحب بوصول علاء عبدالفتاح إلى إنجلترا في يوم عيد الميلاد 26 ديسمبر، بعد سنوات من سجنه في مصر.

تفاصيل رفض اعتذار علاء عبدالفتاح

ومنذ ذلك الحين، ظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى عام 2010، بدا فيها علاء وهو يدعو إلى العنف ضد الإسرائيليين والشرطة.

وبحسب الصحيفة، قدم عبدالفتاح، اعتذارًا لا لبس فيه عن عدة تغريدات قديمة، وقال إن بعضها تم تحريفه تمامًا عن معناه، لكن النائب المحافظ كريس فيليب، وزير الداخلية في حكومة الظل، وهي الهيئة الموازية غير الرسمية للحكومية الفعلية، قال إنه لا يهتم بالبيان الصادر عن الناشط.

علاء عبد الفتاح 

وأضاف فيليب لبرنامج "صباح الخير يا بريطانيا" على قناة ITV اليوم الاثنين: "لم أطلع على البيان كاملًا، لكنني اطلعت على أجزاء منه، وبصراحة، لست مهتمًا باعتذاره.. ما قاله مقزز للغاية، في رأيي، هذا الرجل وضيع".

سحب الجنسية البريطانية

وضغط فيليب على الحكومة لسحب الجنسية البريطانية من علاء عبد الفتاح وترحيله من بريطانيا، مشيرًا إلى أنه لو كان وزيرا للداخلية لسحب الجنسية بالفعل منه بموجب قانون الهجرة لعام 1971.

وتابع فيليب: “هذا لا يخدم المصلحة العامة ولا بد من ضمان ترحيله، لأن من ينشرون هذا النوع من الكراهية لا مكان لهم في هذا البلد.. إنه يعتذر لأن أمره انكشف ولكن لا يغير ذلك أي شيء على الإطلاق، من الواضح أنه يقدم اعتذاره لمجرد أن تصريحاته البغيضة والحاقدة قد انكشفت للعلن الآن”.

وكان علاء عبدالفتاح نشر اعتذارًا لبريطانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا تغريداته القديمة بأنها عبارة عن غضب شاب وإحباطه من الأزمات الإقليمية التي كانت تعصف بالمنطقة في هذا الوقت، واصفًا إياها بأنها صادمة ومؤذية.

وأكد عبدالفتاح أنه لم يقصد الإساءة أبدًا، بل أن بعض التغريدات أُسيء فهمها بسوء نية، لافتا إلى أنه كان يشارك في الحركة اللا عنفية المؤيدة للديمقراطية والمساواة الكاملة وحقوق الإنسان.

اقرأ أيضًا: 

يكفيه البريطانية، أحمد موسى يطالب بإسقاط الجنسية عن علاء عبد الفتاح

search