الأربعاء، 31 ديسمبر 2025

04:01 م

بعد 3 آلاف سنة، بابا فانجا تتنبأ بالسنة الدقيقة لـ"يوم القيامة"

بابا فانجا وتوقعاتها المرعبة

بابا فانجا وتوقعاتها المرعبة

زعمت مذكرات منقولة عن العرافة الكفيفة بابا فانجا، أنها قدمت تاريخًا دقيقًا لنهاية العالم قبل وفاتها منذ ما يقرب من 30 عامًا.

توقعات بابا فانجا بشأن عام نهاية الكون

وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تنبأت بابا فانجا، المعروفة باسم "نوستراداموس البلقان"، بزوال البشرية عام 5079، حيث سيؤدي حدث كوني ذو أبعاد "لا يمكن تصورها" إلى الدمار الكامل للكون.

وتظهر نبوءتها توسع البشر عبر النظام الشمسي وتفاعلهم مع حضارات خارج الأرض قبل مواجهة حدث كارثي نهائي.

وتشمل المعالم الرئيسية في القرون التي تسبق عام 5079 حربًا على المريخ في عام 3005، واصطدامًا بالقمر في عام 3010، وانقراض الحياة على الأرض في عام 3797، وبحلول ذلك الوقت يكون البشر قد استعمروا بالفعل كوكبًا جديدًا. 

بحلول القرن الثالث والأربعين، تتقدم البشرية تكنولوجياً وأخلاقياً، وتعالج جميع الأمراض، بل وتزيد من قدرة الدماغ على القضاء على مفاهيم مثل الشر والكراهية.

تبلغ الحضارة ذروتها في عام 4674، مع بلوغ عدد سكانها 340 مليار نسمة عبر الكواكب، وشهدت اندماجاً مبكراً مع أنواع فضائية.

وفي السنوات الأخيرة، يكتشف البشر حدود الكون المعروف ويتناقشون حول ما إذا كان ينبغي عليهم المغامرة خارجه.

وبحلول عام 5079، يؤدي هذا القرار، أو كارثة ما مرتبطة به، إلى "يوم القيامة"، مما ينهي الحضارة الإنسانية والكون.

من هي بابا فانجا؟ 

ولم تترك بابا فانجا أي سجلات مكتوبة لتنبؤاتها، إذ أن معظم الروايات تأتي من ابنة أختها، كراسيميرا ستويانوفا، أو من أتباع آخرين وثقوا رؤاها المزعومة بعد وفاتها، والذين اتُهموا بتفسير كلامها بشكل خاطئ.

ولدت بابا فانجا عام 1911 باسم فانجيليا بانديفا ديميتروفا، وكانت صوفية بلغارية عمياء مشهورة، تتمتع بقدرات استبصار وخبرة في مجال الأعشاب.

فقدت بصرها في سن الثانية عشرة بعد أن علقت في إعصار، وهو حدث تزامن مع ظهور قدراتها النفسية المزعومة.

بعد بلوغها سن الثلاثين، برزت قدراتها في التنبؤ والشفاء وقراءة الطالع، مما جذب المؤمنين الذين سعوا للحصول على إرشادها.

لقد أطلقت العديد من النبوءات، التي كانت غالباً غامضة، حول الكوارث الطبيعية والتحولات السياسية والتقنيات المستقبلية، ويزعم بعض مؤيديها أنها تنبأت بأحداث مثل كارثة الغواصة كورسك، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وصعود تنظيم داعش.

كان أحد أشهر تنبؤاتها هو الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك في 11 سبتمبر 2001.

وتوقعت قائلة: "سيصطدم طائران معدنيان بإخواننا الأمريكيين، وستعوي ​​الذئاب من الأدغال، وسيجري دم الأبرياء في الأنهار".

على الرغم من أن لديها حشوداً من الأتباع، إلا أن الخبراء يحذرون من أن نبوءاتها مجرد تكهنات وليست مبنية على حقائق.

اقرأ أيضًا

تجلب الحظ السيء، أطعمة لا تتناولها ليلة رأس السنة

search