الحكومة البريطانية قلقة من تصاعد التعاطف الشعبي مع غزة
برح ساعة "بيج بين" كتب عليه "أوقفوا القنابل"
شهدت لندن مسيرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين تدعو إلى السلام، وتحث بريطانيا لاتخاذ موقف أكثر فاعلية ضد إسرائيل، لكن الحكومة تقول إنه من بين مئات الآلاف من الأشخاص الذين حضروا المظاهرات، يلوحون علنًا بشعارات اعتبرتها معادية للسامية، مثل شعار "من النهر إلى البحر" الذي يرمز لحدود دولة فلسطين قبل الاحتلال.

ملاحقة شعبية للمسئولين
وقبل بضعة أسابيع، تجمع حوالي 80 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين خارج منزل النائب عن حزب المحافظين "توبياس إلوود" وهم يهتفون “توبياس إلوود لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية”، وعلى إثر ذلك حذرته الشرطة من الابتعاد عن منزله.
وتعرض مكتب "جو ستيفنز"، النائبة عن حزب العمال المعارض والتي لم تؤيد وقف إطلاق النار في غزة، للطلاء باللون الأحمر والملصقات التي اتهمتها بأن يديها ملطختان بدماء الفلسطينيين.
وقالت ستيفنز عن هذا الحدث "إذا كان لديك شخص يكتب جريمة قتل على باب منزلك، فهذا أمر مخيف"، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.

وترددت أصداء الحرب في غزة في الأوساط الغربية بطرق مختلفة، ففي بريطانيا قالت الحكومة إن رد الفعل العنيف ضد الحرب الإسرائيلية في غزة يثير مناخا من الخوف بين المشرعين ويهدد بتقويض العملية الديمقراطية من خلال جعلهم خائفين للغاية من التعبير عن آرائهم.
وتحث الحكومة المتظاهرين على التراجع، وتدرس توسيع تعريف التطرف لمنح المسؤولين المزيد من السلطة للقضاء على التعصب.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في وقت سابق، إن "ما بدأ كاحتجاجات في شوارعنا، تحول إلى تخويف وتهديد وأعمال عنف مخطط لها".
وأضاف سوناك، "منذ السابع من أكتوبر الماضي، كان هناك من يحاول استغلال القلق الإنساني الذي نشعر به جميعًا، لدفع أجندة أيديولوجية مثيرة للانقسام وبغيضة".

وقال النائب عن حزب المحافظين مايك فرير، الذي يمثل دائرة انتخابية تضم جالية يهودية كبيرة في شمال العاصمة البريطانية لندن، أنه سيترك مجال السياسة في الانتخابات العامة المقبلة بعد استهداف مكتبه في هجوم متعمد، وتلقيه رسالة بالبريد الإلكتروني تقول أنه “يستحق أن يتم إشعال النار فيه”.
الأكثر قراءة
-
المغرب يصطدم بالإمارات في نصف نهائي كأس العرب 2025
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
طلقها زوجها قبل أسبوع، سيدة متوفاة داخل محل تثير الذعر في البدرشين
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
أخبار ذات صلة
"يا الله ليش؟"، صغير غزاوي يصرخ تحت المطر بعد غرق الخيام
16 ديسمبر 2025 01:29 ص
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
"دولارات الشهامة" تنهال على بطل واقعة شاطئ سيدني، هل أصبح مليونيرًا؟
15 ديسمبر 2025 03:48 م
للمرة الثالثة خلال أسبوع، أوكرانيا تستهدف منصة نفط روسية
15 ديسمبر 2025 05:59 م
بائع خبز وسائق حافلة، مهن زعماء العالم قبل الوصول لكرسي الحكم
15 ديسمبر 2025 03:14 م
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
والدة منفّذ هجوم سيدني: ابني لا يمت للعنف بصلة، ولا يدخّن
15 ديسمبر 2025 12:39 م
أكثر الكلمات انتشاراً