لا هدنة في غزة قبل رمضان.. وبايدن يندد: الحرب هزيمة لإسرائيل

طفل فلسطيني في خيمة يستقبل شهر رمضان
محمد خيري
مع استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية على قطاع غزة، وغياب الأفق بشأن هدنة قبل شهر رمضان، المتوقع غدًا الاثنين طبقًا للحسابات الفلكية، تضيع الآمال في إيجاد صيغة توافقية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بشأن ضرورة تنسيق هدنة ولو مؤقتة.
وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية الطرفين للرضوخ والتنازل عن بعض الشروط، تجنبًا لإحداث انهيار في الداخل الإسرائيلي نتيجة تأزم الوضع الداخلي اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا بسبب الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن الحرب الإسرئيلية على غزة هي تدمير ذاتي وهزيمة ذاتية لإسرائيل، معتبرًا أن "المزيد من الدمار في غزة سيضر إسرائيل أكثر مما سيساعد قضيتها".
وردًا على الصلف الإسرائيلي وعدم استجابة رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نيتنياهو لنداءات واشنطن وحلفائها الأوروبيين، أعلن بايدن أن بلاده ستنضم إلى حملة دولية كبيرة لتوصيل آلاف الأطنان من المساعدات إلى غزة عن طريق البحر من قبرص، كما ستبني واشنطن رصيفا على شاطئ غزة، الذي يتعرض لقصف شديد الآن، لإيصال المساعدات، ولإجبار إسرائيل على وقف قصف تلك المنطقة التي يقع فيها الرصيف.
وكشفت الصحيفة أن وكالات الإغاثة الدولية أكدت إن الجهود المكلفة لتوصيل المساعدات إلى غزة لن تكون هناك حاجة إليها إذا عجلت إسرائيل بالموافقات على شاحنات المساعدات على حدود غزة، بدلا من إعاقة تدفق الإمدادات لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، حيق تقاوم إسرائيل الضغوط الدولية، بما في ذلك الضغوط الأميركية، وتعمل على عرقلة إدخال المساعدات واستمرار القصف العسكري على قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما يبدو أن اجتماع الوسطاء الذي عقد في باريس وأسفر عن “وثيقة باريس”، والتي أجرى عليها تعديلات في اجتماعات منفصلة في الدوحة والقاهرة مؤخرًا، انتهى إلى شقاق، حيث رفضت إسرائيل مطالب حماس بإيقاف شامل لإطلاق النار، ورفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية والإفراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين في سجون الاحتلال، وكذلك رفضت حماس مطالب إسرائيل بإخراج قادة حماس من قطاع غزة نهائيًا، وتحديد عدد قليل من المعتقلين الذين تطلبهم حماس، كما تطلب إسرائيل الإفراج عن كافة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وهو ما عقد المفاوضات.
وحذرت الأمم المتحدة من أن نصف سكان غزة يواجهون المجاعة بعد أشهر من وصول المساعدات إلى أقل من نصف الحد الأدنى من المتوسط اليومي المطلوب، مع استمرار تلك الأزمة في ظل دخول شهر رمضان، حيث يحتاج أهالي القطاع للمؤن الغذائية اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تستضيف، اليوم الأحد، اجتماع لوزراء خارجية 6 دول عربية هي السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن وفلسطين، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وبحث الوصول إلى موقف موحد تجاه دعم القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب.
ويشارك في الاجتماع حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث من المقرر أن يناقش الاجتماع أيضًا الترتيب لوضع مسألة إقامة الدولة الفلسطينية على موائد النقاش العالمية.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
جدل برلماني حول "الإيجار القديم".. هل ورطت الحكومة نفسها؟
01 مايو 2025 04:00 ص
"كانت حياة ابني على المحك".. قصص مأساوية من قلب العتمة في إسبانيا
30 أبريل 2025 07:53 م
بدأت بـ"هاشتاج" وانتهت بمؤبد.. التسلسل الزمني لقضية "طفل دمنهور"
30 أبريل 2025 04:12 م
أسباب الحرب بين الهند وباكستان.. هجمات عسكرية بعد 24 ساعة
30 أبريل 2025 06:00 ص
من غزة لـ إسبانيا.. معاناة أسرة فلسطينية فرقها القصف وأوجعها النزوح
29 أبريل 2025 09:53 م
غنى بها العندليب.. أنغام أول مصرية تشدو في قاعة "ألبرت الملكية"
29 أبريل 2025 07:22 م
زيادة القيمة 20 مرة.. أبرز ملامح قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة
29 أبريل 2025 06:06 م
كل ما يجب أن تعرفه عن مبادرة استيراد سيارات المصريين في الخارج
29 أبريل 2025 02:15 م
أكثر الكلمات انتشاراً