مسحراتي على الموضة.. "سنبل" يتجول في شوارع دمياط بمزمار وحصان
 
                                "المسحراتي سنبل
ابتكر إبراهيم، وشهرته "المسحراتي سنبل"، طريق جديدة لنشر البهجة والسرور، في شوارع مدينة دمياط الجديدة، حيث يسكن هو وأسرته البسيطة، التي تتكون من ثلاث بنات وولد.
بدايته كمسحراتي
كانت بداية إبراهيم قبل أن يتحول إلى "المسحراتي سنبل"، منذ ثلاث سنوات وأصبحت عادة سنوية، وقرر وقتها تصميم ملابس من الخيامية، وعليها فروع من نور وزينة رمضانية، وجاب شوارع دمياط الجديد، مصطحبًا أولاده، حاملا طبلته، ومرددا عبارات رمضانية.
وحطى “سنبل” باهتمام سكان دمياط، حيث اعتاد العديد أهالي منطقته على السير خلفه، وترديد العبارات والأغاني التي يطلقها، حتى ارتبط اسمه بحالة من البهجة والسرور، مما دفعه لأن يكرر نفس الأمر على مدار السنوات الماضية.
إسعاد الناس
يقول إبراهيم الشهير بالمسحراتي سنبل: “عندما قررت أول مرة النزول للعمل، كان الهدف الرئيسي، إسعاد الناس، ولكن فوجئت بأولادي يريدون مشاركتي، بجانب الإقبال غيرالمعتاد، من جانب المواطنين وتشجيعهم والفرحة، التي رأيتها من الأطفال جعلتني، لا أتوقف وجعل الأمر عادة في كل عام بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، كما أتعمد الظهر في كل عام بشكل يختلف عن العام الذي يسبقه وبأسلوب مبتكر”.
مزمار وطبول وحصان
ويواصل “سنبل” حديثه: “أما هذا العام أردت أن أظهر بشكل مختلف، من أجل نشر البهجة بشكل أوسعن لذا، استعنت بفرقة من المزمار والطبل البلدي، وأحضرت حصانا، وارتديت عباءة سوداء، لأظهر بشكل مختلف بشكل مختلف عن المسحراتي التقليدي، واشتريت مكبر صوت ”مايك"، وسماعات".
إقبال كبير
ويضيف أن هذا العام الإقبال كبير جدا، أكثر مما توقع نظراً لأن الصوت كان يجذب المارة والأهالي في شوارع المدينة وخاصة الأطفال، التي تكون سعيدة وترقص، على إيقاع الموسيقى، مؤكدًا أنه يكون في قمة سعادته، عندما يرى الفرحة في أعين الأطفال، وهم يرددون خلفه أغاني رمضان القديمة، والتي تعتبر من التراث الشعبي في مصر".
 
        الأكثر قراءة
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                "معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
- 
                بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير.. "تليجراف مصر" تطلق مبادرة "5 ملايين صورة لكل شبر في مصر"
 
        أخبار ذات صلة
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
30 أكتوبر 2025 08:33 م
12 قاعة على الأهرامات، المتحف المصري الكبير يروي حضارة 7 آلاف عام
30 أكتوبر 2025 05:45 م
"سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
30 أكتوبر 2025 04:33 م
العد التنازلي بدأ.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 12:50 م
بعد تخفيض 25% ومهلة 6 أشهر، هل تنجح الحكومة في إنقاذ ملف التصالح؟
29 أكتوبر 2025 08:55 م
72 ساعة تفصلنا عن الحدث العالمي، استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف الكبير
29 أكتوبر 2025 02:44 م
تزرع حب الجمال في نفوس طلابها، معلمة بالأزهر تُبدع في فن السيراميك
29 أكتوبر 2025 04:12 م
ستاد الأهلي والصفقات الشتوية، 4 ملفات ساخنة تنتظر مجلس محمود الخطيب
28 أكتوبر 2025 11:50 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
