شرط واحد لتذوق الطعام في نهار رمضان

ورد سؤال لأمين الفتوى بدار الإفتاء، الشيخ أحمد وسام، من امرأة تقول له “أثناء إعداد طعام الإفطار في نهار رمضان أحتاج إلى تذوق الطعام على لساني حتى أعرف مذاقه، فهل هذا يفسد صيامي؟”.

وأجاب وسام، عن السؤال الموّجه إليه خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على “فيسبوك” بأن حدد شرطًا واحدًا حيث قال إن تذوق الطعام بدون بلعه لا يفسد الصوم، وأضاف “طالما أنها بصقته ولم تبتلعه فلا توجد مشكلة”.

حكم تلقي النساء درس من إمام المسجد

كما تساءل أحد المتابعين، عن “حكم تلقي النساء للدرس من إمام المسجد بدون حائل، حيث إن هناك من ينكر ذلك بدعوى أنه حرام؟”.

وقالت دار الإفتاء، إن هذا أمر جائز شرعًا يدل عليه تلقي الصحابيات للعلم الشرعي والموعظة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مباشرة، فوجود النساء مع الرجال في مكان واحد بغير حائل بينهم ليس حرامًا في ذاته.

وتابعت “إنما الحرمة في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف؛ كأن يُظهر النساءُ ما لا يحلُّ لهن إظهاره شرعًا، أو يكون الاجتماع على منكر أو لمنكر، أو يكون فيه خلوة محرَّمة، ونص أهل العلم على أن الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس”.

ثياب المرأة وصومها

وفي سياق آخر، تساءلت إحدى المتابعات عما إذا كانت ثياب المرأة تؤثر في صحة صيامها؟ وهل لها قيود خاصة خلال شهر رمضان؟

وأوضحت الإفتاء، أن الصيام يتعلّق بالامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، وأن ملابس المرأة لا تؤثر في صحة صيامها من الناحية الشرعية، إذا كانت تحافظ على أحكام الصوم بشكل صحيح.

وأكدت أن الأمر لا يتعلق بالملابس التي ترتديها المرأة، بل يتعلق بالامتثال لأحكام الصيام بشكل عام.

وأشارت الإفتاء إلى أن المرأة يجب أن تلتزم بارتداء ثياب محتشمة وساترة في رمضان وخارجه، حيث يجب عليها عدم إظهار مفاتنها أمام الأجانب أو في الأماكن العامة، وإلا فإن ذلك يعتبر مخالفة للشريعة.