تهمة جديدة تلاحق سائق أوبر في قضية حبيبة الشماع

كشف محامي حبيبة الشماع محمد أمين، تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية، تشير إلى أن هناك تهمة جديدة تلاحق سائق أوبر المتهم.

حبيبة الشماع

وأكد أمين، لـ"تليجراف مصر" أنه تم إحالة أوراق قضية المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، إلى نيابة الشؤون المالية في واقعة تزوير، مضيفا أن جهات التحقيق قررت إحالته إلى المحاكمة الجنائية.

وقال والد حبيبة إن جهات التحقيق أوشكت على الانتهاء من القضية، مضيفا أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، وأن الله رزقها بحسن الخاتمة حيث توفيت في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، وأنها ماتت دفاعا عن عرضها وشرفها.

وقدم والد حبيبة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي قرينته، لاهتمامهما بحالة ابنته قبل وفاتها وتعزيته بعد وفاتها.

وقال والد حبيبة التي عرفت إعلاميًا بـ"فتاة الشروق"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يطلب تقريرًا طبيًا من عن حالة ابنته، إذ كانت تخبره وحدة الرعاية في المستشفى بأن مؤسسة الرئاسة تطلب تقريرا صباحيًا ومسائيًا.

وأضاف والد حبيبة "الرئيس أبلغني بالتعازي والمواساة، وجعلني أشعر بأنه والد حبيبة، بعد اهتمامه الفائق، وكان يشغله صحة حبيبة وتحسنها طوال الفترة الماضية".

واستطرد، "أشكر الرئيس على كل ما فعله وأنا فخور بأنه رئيس وأب لكل المصريين".

وكشف أن السيدة انتصار السيسي، زارت والدة حبيبة وقدمت لها التعازي، وكانت على تواصل معها طوال الفترة الماضية.

وفاة حبيبة الشماع

وعلى طريق السويس في القاهرة، تحديدًا بالقرب من مدينة الشروق، قفزت حبيبة من سيارة أوبر كانت تستقلها من التجمع الأول متجهة إلى مصر الجديدة، وقفزت منها بعد شكها في أن السائق كان يحاول اختطافها - حسب روايتها -، قبل أن تفقد الوعي ونقلها احد المواطنين إلى المستشفى.

وعلى مدى 23 يومًا بين الحياة والموت، صارعت حبيبة الشماع الموت جراء الإصابات التي تعرضت لها بعد قفزها من سيارة أوبر، قبل أن تصعد روحها إلى السماء في رابع أيام رمضان، الخميس، 14 مارس الجاري.