"صائد الهاكرز" يكشف ألاعيب الفنانين لتصدر "التريند" في رمضان
التريند
بات ركوب "الترند" هدفا أسمى لنجوم الفن والمشاهير بشكل عام، فالجميع يسعى لأن يكون حديث الساعة، إذ يُسخرّون جميع الآليات والأدوات لإخضاع مؤشرات البحث حسب أهوائهم.
التريند السلبي
"التريند السلبي" وسيلة أخرى يلجأ إليها أنصاف المواهب لخلق حالة من الجدل حول حدث بعينه، حتى لو كانت التعليقات الواردة سلبية وهجومية.
صناعة التريند
صناعة “التريند” مهنة كغيرها، لها ضوابط وآليات وأدوات، تسخر جميعها لاقتياد الرأي الجمعي نحو حدث بعينه بغية إثارة البلبلة ومن ثم الانتشار الذي يؤدي حتمًا إلى الشهرة، هكذا قال خبير أمن المعلومات، الملقب بـ"صائد الهاكرز"، المهندس وليد حجاج.
صائد الهاكرز
أضاف صائد الهاكرز، “ثمة أشخاص يطلق عليهم ”أنفلونسرز"، يمتلكون عدد كبير من المتابعين على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، يسخرون أنفسهم لتغيير الفكر الجمعي تجاه شيء بعينه، بمقابل مالي يتم الاتفاق عليه.
كلمات افتتاحية
أوضح أن كلمات افتتاحية معينة خاصة بالتريند، "هاشتاج"، توضع في كل المنشورات والفيديوهات والصور، حتى وإن لم تكن لها علاقة بالموضوع المثار، وكلما انتشرت تلك المنشورات انتشر معها “التريند”، وبالتالي حديث الناس.
محركات البحث
أكد خبير أمن المعلومات، أن كلما انتشر "الهاشتاج"، كلما تصدر محركات البحث العالمية ومن بينها "جوجل".
أخبار كاذبة
وتابع "بعض الفنانين يلجأون إلى الصحف بغية نشر أخبار عنهم مدعومة بـ“هاشتاج" معين، لإنجاز مصلحة محددة، فضلًا عن المنشورات الممولة، حيث يتم الترويج لفكرة معينة عن طريق وضعها بإعلان مدفوع الأجر، يظهر للأشخاص المستهدفين بهدف جذبهم وتداول الحدث، ومن ثم يصبح "تريند"، وبالتالي ينساق خلفه عدد كبير من الناس، وتتحقق الفكرة من الشهرة والانتشار.
التريند الوهمي
يلجأ بعض الفنانين إلى تمويل إعلانات بهدف نشر أخبار كاذبة "تريند وهمي"، كما فعلت الفنانة سما المصري من قبل بإعلانها تقديم برنامج ديني، الأمر الذي تفاعل معه المتابعين بصورة جدلية كبيرة وتصدر "التريند" حينها.
خطط الإنتاج
وأشار المهندس وليد حجاج، إلى أن الترويج على السوشيال ميديا أصبح ضمن الخطط الإنتاجية للأعمال الفنية، فكلما تدفقت الإعلانات وزادت الوسوم " الهاشتاج"، كلما زادت فرص العمل في النجاح وارتفاع عدد المشاهدين.
واختتم "صائد الهاكرز"، حديثه قائلًا، "السوشيال ميديا هي المتحكم الرئيسي لتوجهات الناس".
الأكثر قراءة
-
المسن وفتاة المترو.. بين المبالغة في رد الفعل والوصاية!
-
موعد مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب اليوم، والقنوات الناقلة
-
عفوية عمر كمال.. الشهادة وأشياء أخرى لا تشترى!
-
جدول امتحانات نصف العام 2026 لجميع المراحل التعليمية في مصر
-
جدول امتحانات نصف العام للمرحلة الإعدادية بالدقهلية 2026
-
نماذج امتحانات عملي علوم أولى إعدادي الترم الأول 2025-2026
-
مجدي فكري مُشردًا، حقيقة الصور المتداولة وسر عزومة الفول والطعمية!
-
بعد الهجوم والشتائم، فتاة المترو: حقي عند ربنا ومش ندمانة
أخبار ذات صلة
سنموت جميعًا، راكب يحاول فتح باب الطائرة على ارتفاع 18 آلف قدم
18 ديسمبر 2025 01:53 م
عرقك مصدر طاقة، هكذا تحوّل البطارية الذكية عرقك إلى كهرباء
18 ديسمبر 2025 07:02 ص
سباق التوكتوك في جنوب شرق آسيا ليس مزحة، كيف بدأت البطولة؟
18 ديسمبر 2025 04:43 ص
"مسحت بيه الأرض"، شاهد عيان يكشف كواليس فيديو المسن وفتاة المترو (خاص)
17 ديسمبر 2025 08:14 م
"أمه لسه ما تعرفش بوفاته"، شقيق أحد ضحايا مركب أثينا يروي تفاصيل ما قبل المأساة (خاص)
17 ديسمبر 2025 10:39 م
"هكمل علاج ليه"، طبيبة تكشف معاناتها مع إخبار والدها بحالته الصحية
17 ديسمبر 2025 07:03 م
تفكير خاطئ ومنتشر، خبيرة إتيكيت تعلق على واقعة المسن وفتاة المترو
17 ديسمبر 2025 06:31 م
في الجرائم المشينة، كيف يتعامل المتهم مع المجتمع بعد حصوله على البراءة؟
17 ديسمبر 2025 06:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً