خبير: صفقة رأس الحكمة غيرت قواعد اللعبة الاقتصادية في مصر

قال المحلل الاقتصادي، محمد أنيس، إن الوضع الاقتصادي في مصر ما قبل 23 فبراير، مختلف تمامًا عن الوضع بعد ذلك التاريخ، خصوصًا أن الإعلان عن صفقة رأس الحكمة كانت هي الحدث الأهم التي تلاها أحداث مغايرة لقواعد اللعبة الاقتصادية في البلاد.

وأضاف أنيس، خلال استضافته مع برنامج "مال وأعمال"، المقدم على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية كانت تعاني من فجوة تمويلية دولارية قبل 23 فبراير، بالإضافة إلى الضائقة المالية المتعلقة بالتدفقات الدولارية في البلاد.

وأشار إلى أنه كان هناك مجموعة من الحلول لتلك الضائقة المالية، وكان أفضلها هو أن تتلقي مصر استثمارات أجنبية مباشرة من الخارج، بالإضافة إلى الحلول المرتبطة بإعادة التمويل والقروض الجديدة وذلك بهدف سد هذه الفجوة التمويلية.

رفع التصنيف الائتماني لمصر

في وقت سابق، عدلت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابي من مستقرة، وذلك بعد الأوضاع الاقتصادية التي شهدتها البلاد منها تحرير سعر الصرف وصفقة رأس الحكمة.

وأشارت الوكالة في تقرير لها، إلى صفقة رأس الحكمة والتي اعترتها من العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى التخفيف من حدة أزمة شح السيولة الدولارية وتعزيز الوضع الخارجي لمصر.