لماذا تزداد شهيتنا تجاه الحلويات في رمضان؟.. اعرف التفاصيل

تحتل الحلويات الرمضانية مكانة خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشكل جزءًا لا يتجزأ من احتفالاتنا بهذه الفترة، وتتنوع أنواعها من كنافة وجلاش إلى قطايف وغيرها من الحلويات الأخرى.

ربما تكون هذه الحلويات قليلة الانتشار خارج شهر رمضان أو في الأيام العادية، لكن التساؤل يتجه نحو السبب وراء استهلاكنا الكبير للحلويات خلال هذا الشهر الخاص. 

لماذا نشعر بشهية كبيرة تجاه الحلويات خلال رمضان بشكل خاص، على الرغم من أن الاستهلاك العادي للحلويات قد لا يكون بهذا الشكل؟.

في هذه السطور يستعرض لكم "تليجراف مصر" الإجابة عن السؤال السالف ذكره على النحو التالي:

زيادة مستويات الأنسولين

قدم موقع medical news Today شرحًا مفيدًا يشير إلى أن جسمنا يسعى إلى زيادة مستويات السكر في الدم، خاصة بعد فترة الصيام الطويلة خلال رمضان. 

عندما يتم كسر الصيام بتناول كمية صغيرة من السكريات، مثل التمر أو العصائر المحلاة، يستجيب الجسم بزيادة الرغبة في تناول كميات أكبر من السكريات، وهذا يمكن أن يكون موجودًا بشكل كبير في الحلويات الرمضانية مثل الكنافة وغيرها.

الحاجة للسكريات

بعض الأشخاص يرى أن تناول السكريات يمكن أن يعوض طول فترة الصيام والشعور بالتعب وانخفاض الطاقة. 

بدلاً من تناول الأطعمة المغذية التي تمد الجسم بالطاقة لمواجهة الصيام، يلجأون إلى الحلويات والسكريات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط.

الجوع والعطش واحد

الجسم قد لا يستطيع التمييز بين الجوع والعطش، وبالتالي قد يفهم الشخص الرغبة في شرب الماء على أنها رغبة في تناول السكريات. هذا يجعل المشروبات المحلاة بالسكر مثل اللبن بالتمر مفضلة لدى الصائمين.

الحلويات وصحة الكبد

دراسة نشرتها مجلة Cell Metabolism تشير إلى أن تناول الحلويات يؤثر على صحة الكبد، حيث يفرز الكبد هرمونًا يُعرف باسم FGF21 بعد تناول السكريات، وهو هرمون يزيد الرغبة في تناول المزيد من السكريات. تختلف كمية افراز هذا الهرمون من شخص لآخر.

السيطرة على رغبة تناول الحلويات

يمكن التحكم في استهلاك الحلويات بتحديد وقت محدد لتناولها وتحديد الكمية المسموح بها وتناولها بالتزامن مع شرب الماء أو الحليب. 

ويمكن أيضًا الحد من توفر الحلويات في المنزل باعتبارها خطوة مهمة للمساعدة في السيطرة على استهلاك السكر.