تحذيرات طبية: المكملات الغذائية خطر.. والمنشطات تؤدي للوفاة

قالت الدكتورة، نيبال عبد الرحمن، أستاذ الأطفال واستشاري التغذية العلاجية، والخبيرة بتغذية الرياضيين بالمعهد القومي للتغذية، إن المكملات الغذائية أنواع كثيرة ممكن إن يحتاج الرياضي إلى جزء منها إذا نقص مستواها في الدم مثل كثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية.

أكدت عبدالرحمن في تصريحات صحفية خاصة ل"تليجراف مصر"، على أنه بالنسبة لمكملات البروتين، فلو أن الرياضي يأخذ احتياجاته الكاملة من البروتينات من الغذاء اليومي سواء بروتين حيواني كاللحوم والسمك والدجاج والألبان والجبن والبيض أو بروتين نباتي كالبقوليات والحبوب الكاملة فهو لا يحتاج إلى أي مكملات بروتين.

أوضحت الدكتورة نيبال عبدالرحمن، أنه لو صمم على تناولها فلا بد أن تكون مصرحة من وزارة الصحة للتأكد من خلوها من الملوثات والهرمونات وإن تكون الكمية مقننة جدا وتحسب من احتياجات اليومية بواسطة طبيب التغذية مع شرب كمية كبيرة من الماء.

وعن المنشطات فالت الدكتورة نيبال عبدالرحمن، غالبا هرمونات ولا تندرج تحت قائمه المكملات الغذائية وتوجد على شكل حقن أو حبوب وهى محظورة وممنوعه ولا يسمح بتناولها فقد تؤدى إلى كثير من الأمراض وإحيانا إلى الموت المفاجئ.

وحذرت عبدالرحمن، الرياضيين من تناول المكملات البروتينات غير المرخصة والتى تدخل مصر بطرق غير شرعيه لأنها ممكن إن تكون ملوثة بالهرمونات وتسبب الضرر للاعب.

وقالت مدرس واستشاري الصحة العامة بكلية طب القصر العيني، منة سعيد، إن التغذية السليمة، تتمثل في تناول الطعام من مصادر مختلفة لتلبية احتياجات الجسم، واتباع الهرم الغذائي لتلبية هذه الاحتياجات.

وأضافت أن الأصل في الغذاء هو تناوله من مصادره الطبيعية وليس المكملات، سواء أقراص أو حقن أو غيرها، معتبرة أن المكملات “لن تستطيع استبدال التغذية السليمة المتوازنة”.

وأكدت سعيد أن تناول الغذاء الصحي السليم افضل بكثير من استخدام أي مكملات غذائية، وإذا لجأ أبطال الرياضة لاستخدام مكملات البروتين، وهي الأشهر، فيجب أن تكون تحت ملاحظة وإرشاد طبيب متخصص، وذلك لأن الإفراط في استخدامها قد يؤدي لأضرار جسيمة للكلي و الكبد. 

وذكرت مدرس واستشاري الصحة العامة بكلية طب القصر العيني، أنه توجد مكملات غذائية، مثل الستيرودية، قد تؤدي إلى أضرار جسيمة علي القلب وضغط الدم والجلد والبشرة واختلال هرمونات الجسم، كما تعتبرها القوانين الرياضية محرمة، ودائما ما يتعرض متناولها للاستبعاد.