"فوائد قتل الزوجة".. بريطاني يُقطع جسد شريكته ويلقيها في النهر

نظرت محكمة لينكولن كراون البريطانية، فجر اليوم السبت، في قضية طعن زوج لزوجته حتى الموت، ثم تقطيع جسدها إلى 200 قطعة، قبل أن يلقي بقاياها في نهر بالقرب من منزلهما، وفقا لشبكة بي بي سي.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة استطاعت العثور على بواقي جسد الزوجة التي تدعى هولي براملي وتبلغ من العمر 26 عاما، في نهر ويثام.

واعترف الزوج نيكولاس ميستون، البالغ من العمر 28 عاما، بأنه هو من قام بقتلها وتقطيعها ثم رميها في النهر ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه يوم الاثنين.

بمساعدة صديقه

ذكرت المحكمة أن الزوج دفع لصديقه مبلغا من المال مقابل التخلص من رفات زوجته.

وخلال الجلسة قال قاضي المحكمة سايمون هيرست، إن الزوج لم يقدم سببا أو مبرر كاف لقتل زوجته.

فيما قالت والدة الزوجة المقتولة، إن ابنتها دائما ما كانت تتعرض للسيطرة والعنف القسري من زوجها.

وأضافت والدة الزوجة للمحكمة أن الزوجين كانا على وشك الانفصال في عام 2021.

التحقيقات

أخبرت والدة الزوجة الشرطة بعد انقطاع أخبار ابنتها لمدة أسبوع، ثم ذهبت شرطة لينكولنشاير إلى شقة الزوجين، لتلاحظ الشرطة رائحة قوية من الأمونيا والمبيض.

كما لاحظت الشرطة أيضا ملاءات ملطخة بالدماء في حوض الاستحمام ومنشفة على أرضية المطبخ.

ورصدت الشرطة أيضًا عددًا من البقع الداكنة الكبيرة على أرضية غرفة النوم الرئيسية، والتي تبين فيما بعد أنها دماء الزوجة.

وعندما سألت الشرطة الزوج أين ذهبت زوجته، قال إنه حصل شجار فيما بينهما ثم عضته زوجته في ساعده وأنها غادرت المنزل بعدها ولم يعرف أين ذهبت.

كشف الحقيقة

غادرت الشرطة المنزل ثم تشككوا فيما قاله الزوج، ليعودوا مره أخرى لإجراء تفتيش الشقة، وقال الزوج مازحا بعد عودة الشرطة "لا أعلم ربما تكون مختبئة تحت السرير". 

في وقت لاحق لاحظ أحد المشاه أكياس بلاستيكية تطفو على نهر ويثام، وعلى حد قوله لاحظ يد بشرية في أحد الأكياس.

بعدها أخبر الشرطة التي بدورها أرسلت غواصين، لينتشل الغواصين 224 جزء من جسد الزوجة، وكانت هناك بعضا من أجزاء جسدها غير موجودة.

وقال أفراد الشرطة إنه من المحتمل أن تكون الزوجة تعرضت للعديد من الطعنات في غرفة نومها وذلك قبل نقلها إلى الحمام حيث تم تقطيع جسدها، ثم تم تخزين رفاتها في مخزن المطبخ.

وأضافت عناصر الشرطة أن علامة العض على ساعد الزوج "تشير إلى أنها كانت مقيدة في رأسها".

فوائد قتل زوجتي

قالت عناصر الشرطة إنها فتشت هاتف الزوج ولاحظت أنه بحث على الإنترنت بأسئلة مثل ما هي الفوائد التي سأحصل عليها إذا ماتت زوجتي وهل يمكن لأحد أن يطاردني بعد وفاته.