نيويورك تايمز: غزة لم تجد ما تحتفل به في العيد
فلسطينيون يصلون صلاة العيد وسط الانقاض
لم يسبق أن تعرض قطاع غزة لهذه الأجواء الكئيبة التي أفقدته كل مظاهر الحياة والأمل والسلام، ولم يجدوا شيئا يحتفلون به في العيد إلا الألم وتهديد المجاعة.
ليس هناك ما يدعو للاحتفال
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم بعنوان "غزة لم يترك لها سوى القليل للاحتفال"، قالت إن عيد الفطر كان حتى وقت قريب عيدا بهيجا في غزة، ولكن مع تهديد المجاعة، والهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر، يرى الفلسطينيون إنه ليس هناك ما يدعو للاحتفال.

فقدوا كل شيء
وأشارت الصحيفة إلى قصص مأساوية لفلسطينيين فقدوا كل شيء، وتركوا منازلهم قسرا تحت وابل من القصف المستمر ليل نهار، حتى أن قوات الاحتلال أخذت منهم أمتعتهم عندما اعترضتهم وهم ينزحون نحو جنوب القطاع.
وروت أم فلسطينية تدعى "أماني أبو عودة" وهي أم لأربعة أطفال طلبوا منها ملابس وألعاب جديدة يشتريها الناس عادة للاحتفال بالعيد، لكنها فقدت كل شيء بعد فرارها من شمال غزة، نزحت الآن مع عائلتها في خيمة في مدينة رفح جنوبا، بعيدًا عن أي شعور بالاحتفال.
وقالت أماني: "لم أتمكن من الحصول على أي شيء لهم بسبب ارتفاع الأسعار"، لافتة إلى أنها لم تتمكن حتى من العثور على ملابس مستعملة.
ووفقا لصحيفة التايمز، أنه لدى فرار عائلة أبو عودة من منزلهم في جباليا قبل شهرين، تمكنوا من أخذ بعض الملابس معهم، لكن عند نقطة تفتيش، أجبرهم الجنود الإسرائيليون على إلقاء كل ما كانوا يحملونه، بينما كانوا يسيرون في طريق خطير حيث اختفى بعض الفلسطينيين أثناء الاحتجاز، وقُتل آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية.
أي عيد هذا
"أي عيد هذا؟"، وقالت الأم الفلسطينية “لقد خسرنا الكثير، فقدنا العائلة والأحباء وفقدنا بيوتنا وفقدنا الأمان. شعور الموت معنا في كل لحظة، ورائحة الموت في كل مكان”.
وقبل العدوان، كانت مراكز التسوق مكتظة بالعائلات التي تشتري ملابس جديدة والحلويات لتقديمها لجميع الأقارب الذين يأتون للزيارة في الأيام التي تسبق العيد.
والآن أصبح جميع هؤلاء الأقارب تقريباً نازحين، مكدسين في منازل صغيرة مع آخرين أو في خيام شديدة الحرارة مصنوعة من البلاستيك.
وتحول العيد في غزة إلى مناسبة لزيارة قبور أحبائهم في العيد، رغم أن العديد منهم في قبور مؤقتة بسبب كثرة الشهداء الكثير منهم منذ بدء عدوان أكتوبر.
رائحة القتل تفوح في العيد
وفي مدينة غزة، قام بعض الناس بتعليق أضواء صغيرة أو زخارف ورقية في الشوارع، وقالت ألينا اليازجي وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاماً، إن الشعور العام كئيب.
وقالت اليازجي إن الشوارع بدلاً من أن تفوح منها رائحة البسكويت والكحك والفسيخ وكل هذه الروائح الرائعة، ولكن تفوح رائحة الدم في الشوارع والقتل والدمار.
أكثر من 33 ألف شهيد
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 33 ألف شخص قتلوا خلال ستة أشهر من القصف الإسرائيلي.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
ريهام سعيد تعلن تكفل "صبايا الخير" بتسديد ديون والد "عروس المنوفية"
-
حفروا 30 مترًا، الحماية المدنية تواصل محاولات انتشال ضحايا التنقيب عن الآثار بالفيوم
أخبار ذات صلة
ترامب "يشمت" بمقتل المخرج روب راينر، ما السبب؟
16 ديسمبر 2025 09:46 ص
بعد تصريحاته الأخيرة، طبيب نفسي يحلل شخصية أحمد العوضي(خاص)
15 ديسمبر 2025 07:24 م
240 دقيقة، مهندس يفقد وظيفته بسبب قضاء وقت طويل بالحمام
15 ديسمبر 2025 12:58 م
بريطانيا.. ارتفاع معدلات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بسبب مواقع التواصل
15 ديسمبر 2025 04:11 ص
للتوعية بمرض لايم، شاب يقطع 18 ألف كم بالدراجة
14 ديسمبر 2025 11:40 م
150 في الساعة، أكبر وابل شهب في العام يبلغ ذروته الليلة
14 ديسمبر 2025 05:19 م
الصورة اللي ورا السقا، أول تعليق من صاحب لوحة "أبو سويلم بالكمامة"؟
14 ديسمبر 2025 04:02 م
القارة القطبية في خطر، موجة من الزلازل تضرب نهر يوم القيامة الجليدي
14 ديسمبر 2025 04:58 ص
أكثر الكلمات انتشاراً