"عيش بالرمل"..قصة الدُقة الغزاوية أشهر أكلة فلسطينية
الدُقة الغزاوية
انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأكلة فلسطينية، بتعليق "رمل غزة طعام يؤكل.. ما هي الوجبة التي لا يعرفها إلا أهالي غزة"، ما آثار غضب رواد مواقع التواصل من الفلسطينيين، وبدأ الفيديو بسؤال هل سبق وشاهدتم رملا يؤكل؟
الدُقة الغزاوية
"الدُقّة الغزاوية" ضم الدال وفتح القاف، خلطة من التراث الفلسطيني، تشبه "الزيت الزيتون والزعتر" فهي عبارة عن زيت زيتون و بهارات حارة وقمح وتحمص على النار، وتتناول مع خبز ساخن، واشتهرت خاصة في غزة، على الفطار أو العشاء، كما أنها ليست غالية الثمن.
مواد وأعشاب طبيعية
كل عنصر في الدُقّة الغزاوية له فوائد للصحة وبشكل عام تساعد على تنشيط الذاكرة ، والجسم وزيادة سعراته الحرارية.
الحنين إلى الوطن
وأطلق بعض المغتربين على الدُقّة "تراب أهل غزة"لقربهم في اللون والملمس، وكانت قديما تطحن في المنزل ب“الطاحونة” يدويا لعدم توفر وقتها آلات كهربائية، ثم أصبحت تباع في المطاحن والمصانع، ورغم ذلك تحضيرها من يد الاجداد والامهات في المنزل له مذاق خاص.
واستعرضت تيليجراف مصر آراء بعض الفلسطينين تجاه فيديو الدُقة الغزاوية المتداول.
علقت أسماء (34 سنة)، قائلة:"مش صح أبدا أنه نشبه أكلة جميلة ولطيفة وبتنعمل بكل حب بالرمال لمجرد وجهات نظر جاهلة بأصل الأكلة".
وتابعت أن الدُقّة من الأكلات أو المقبلات التي تتواجد في أغلب البيوت الفلسطينية، وطريقتها تحضيرها ليست سهلة ونادرا من يستطع صنعها بالمذاق الجميل الخاص بها، حيث الجدات من علموها للأمهات لصنعها، ومازال الجيل الجديد يحاول أن يسترجع الدُقّة لأرض الواقع.
سوشيال ميديا بيزنس
بينما علقت رغد(20 سنة) قائلة:"أصلا الفيديو اتعمل عشان يستفز الناس فيجيب مشاهدات أعلى ويبقى ترند".
وأضافت أنهم لجأوا لتداول شيء من الأصول الفلسطينية وأكلة تصنعها كل أهاليها من زمن بهذه الطريقة من أجل الكسب المادي، "سوشيال ميديا بيزنس".
كما تابعت:"اللي يستفز أكثر أنه شبهها بالرملة عشان يجيب فلوس زيادة"إذ يقلل قيمتها
الوصول إلى الترند
أما الفنان "مروان عايش"، من أصول فلسطينية، فعلق قائلا:"الشعب الفلسطيني يكفيه ما هو فيه، فلا داعي للمتاجرة بمعاناته" مؤكدا بأن الهدف من الفيديو التهويل في المواضيع بهدف الترند فقط.
وتابع:" زي ما اجي أقولك الشعب المصري بياكل الزجاج، وهو في الآخر سكر مطحون وبنحطه على الفطير المشلتت".
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
أخبار ذات صلة
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أول تعليق من فريدة عثمان بعد إطلالتها الفرعونية في المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 05:59 م
بأيدي مصرية 100%، مراحل صناعة دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 02:14 ص
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً