الأحد، 03 أغسطس 2025

02:41 ص

دموع صغيرة تونسية تشعل الجدل.. والفنان شامي يعلق: "اتركوا الخلق للخالق"

صورة من المقطع المتداول

صورة من المقطع المتداول

إسراء أحمد

A .A

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة تبكي بحرقة خلال أحد حفلات الفنان "شامي" ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في تونس، مما أثار موجة واسعة من التفاعل، وتباينت ردود الأفعال بين منتقدين لبكائها داخل حفل موسيقى، وبين متعاطفين مع الطفة.

يتيمة الأب

بحسب ما تداولته مواقع التواصل فالطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، يتيمة الأب، وتسكن في شمال مدينه تونس، ويبدو أن الأغنية التي كانت تعرض خلال الحفل لامست جرحًا شخصيًا أو ذكرى أليمة في حياتها، لتفجّر موجة بكاء صادقة، لم تستطع أن تكبتها.

رد الفنان شامي

الفنان شامي لم يقف صامتًا أمام هذه الانتقادات، حيث علق على الواقعة من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، وعبر عن استيائه من الهجوم الذي تعرّضت له الطفلة، مؤكدًا أن الأطفال يمتلكون مشاعر أعمق من الكبار في كثير من الأحيان، وأنه من الظلم محاسبتهم أو السخرية منهم بدلًا من احتوائهم وفهم دوافعهم.

رد الفنان شامي

وكتب في منشوره:"البنت قصة حياتها وطفولتها صعبة... فليلبس كل متنمر إنسانيته، ودعوا الخلق للخالق، واتركوا هذا الجيل يعبر عن مشاعره كما يحب".

اعتذار رسمي

ومن جانبها تقدمت  مؤسسة Makinga Prod ببيان اعتذار رسمي، عن نشر مقطع فيديو تسبب في حالة واسعة من التنمر على الطفلة

وصرحت بأن فريقها لم يكن على دراية كافية بالقوانين التي تحظر نشر صور الأطفال، حتى مع وجود الموافقة، وهو ما نعتبره تقصيرًا غير مقصود.

وعندما علمت المؤسسة بالمخالفة، قامت بحذف الفيديو من جميع منصاتها، وتتعهد بعدم تكرار هذا الخطأ، مع مراجعة سياسات النشر والامتثال الكامل للقوانين والمعايير المهنية.

الطفلة في حالة نفسية صعبة

وبحسب ما علقته جارة الطفله، علي صفحه الفيسبوك، أن الطفلة ووالدتها في حالة نفسية صعبة نتيجة التعليقات القاسية والتنمر، وهو ما دفع كثيرين للمطالبة بحذف الفيديو ومنشورات السخرية، واحتضان الطفلة لا جرحها.

search