بسبب التحريض على الرئيس الصيني.. بكين تمحي "واتساب" رسميا من البلاد

في خطوة تسببت في تصعيد الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، قررت آبل سحب تطبيقي واتساب و ثريدز المملوكين لشركة ميتا من متجر التطبيقات الخاص في الصين، تنفيذًا لأمر حكومي.

إزالة تطبيق واتساب 

ومن جانبها قالت آبل، إن هيئة تنظيم الإنترنت في الصين، أمرت بإزالة التطبيقات الشهيرة من متجر التطبيقات الخاص بها، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وفقًا لـ صحيفة وول ستريت جورنال، الحكومة الصينية عثرت على محتوى على تطبيق واتساب وموضوعات حول الرئيس الصيني شي جين بينغ كان تحريضيًا وينتهك قوانين الأمن السيبراني في البلاد. 

إزالة تطبيق ثريدز

وتمت إزالة العديد من تطبيقات المراسلة العالمية الأخرى أيضًا من متجر تطبيقات آبل في الصين في 19 أبريل، بما في ذلك Signal، ومقرها الولايات المتحدة، وتليجرام ومقرها في دبي، وفقًا لشركة Appfigures، وهي شركة أبحاث السوق التي تعمل على تحليل الاقتصاد الرقمي.

 الإجراءات دفعت شركة آبل وميتا إلى صراع مكثف حول التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين.

في الولايات المتحدة، كان مجلس النواب يستعد للتصويت على مشروع قانون من شأنه أن يجبر شركة الإنترنت الصينية ByteDance على بيع تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير “تيك توك” أو حظره في الولايات المتحدة.

تطبيق تيك توك

أكد مشرعون أمريكيون أن “تيك توك” يشكل تهديدا للأمن القومي بسبب علاقاته مع الصين.

كما عمل البيت الأبيض على تقييد وصول بكين إلى التقنيات التكنولوجية المتقدمة التي يمكن استخدامها في الحرب، بالإضافة إلى توسيع القيود لتشمل الدولارات الأمريكية التي تستخدم لتمويل تطوير مثل هذه التقنيات داخل الحدود الصينية.

 الرغم من أن تطبيق واتساب، أحد خدمات المراسلة الأكثر شعبية في العالم، وتطبيق ثريدز الشبيه بـ منصة إكس للمحادثة الرقمية، كان مسموحًا بهما في متاجر التطبيقات، إلا أنهما لم يستخدما على نطاق واسع في الصين.