مستشار كلية القادة والأركان: سيناء مطمع للأعداء

من أجواء سيناء
جهاد سداح
قال مستشار كلية القادة والأركان، اللواء محمد الشهاوي، إن سيناء مطمع للأعداء على مر العصور، بسبب موقعها الاستراتيجي المهم، وباعتبارها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقاراته وحضاراته، كما أنها محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا، وهي البيئة الثرية بكل مقومات من نفط ومعادن وجمال وطبيعة.
وأضاف الشهاوي، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن الذكرى 42 لتحرير سيناء، تؤكد لنا وللأجيال القادمة، أنه لا يضيع حق وراؤه مطالب، ولكن المطالب يجب أن يتمتع بالدراسة والتخطيط والوعي والمعرفة الكاملة.
الكفاح المسلح
وأوضح أنه يحب أن نتذكر كل تضحيات وإنجازات الأبطال، الذين ضحوا بأنفسهم وبكل سبل النضال بداية من الكفاح المسلح في حرب الاستنزاف مرورًا بحرب أكتوبر المجيدة، وهدم خط بارليف الذي يعد أقوى الحصون العسكرية في العصر الحديث، فهو كان أقوى من خط سيجفريد الألماني وخط ماجني الفرنسي وتكلف 200 مليون دولار، الخط به 31 نقطة قوية، كل منها مساحته فدان تحت الأرض، وتم فتح 60 ثغرة في الساتر الترابي وإزاحة الرمال بواسطة 350 مضخة. وسميت هذه العملية “بدر” تيمنًا بغزوة بدر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتابع الشهاوي “الجهود السياسية الدبلوماسية ومباحثات كامب ديڤت، وتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 حتى تحرير سيناء عام 1982، من أجل إعلاء علم مصر خفاقًا على أرض الفيروز”.
التضحيات
وأكد الشهاوى، أن مستقبل الأمم لا يتحقق إلا بالتضحيات ودماء الشهداء، لافتًا إلى أن استرداد سيناء ما كان ليحدث إلا بمعركة خاضتها مصر بكل بشجاعة قادة وشعبًا.
ولفت إلى أن ذكرى تحرير سيناء خير حدث يعلّم للأجيال القادمة معنى كلمات العزة والكرامة والحرية والوطن، ويعرفهم ما قام به الجيش المصري وأبناء الوطن وقادته يدركون قدسية التراب الوطني، ولا يمكن التفريط في شبر من هذه الأرض.
نظرية الأمن الإسرائيلية
وأوضح أن الدولة المصرية، حررت سيناء بكل وسائل الكفاح وكسرت نظرية الأمن الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الاحتفال بعيد تحرير سيناء هو احتفال بالعزة والكرامة والحفاظ على الأرض والعرض.
وأضاف أن نتائج حرب أكتوبر المجيدة، لا تزال تُدرّس في الأكاديميات العسكرية العالمية حتى اليوم، لافتًا إلى أن أقوي سلاح حارب به الجندي المصري هو عقيدته بالنصر أو الشهادة.
واختتم مستشار كلية القادة والاركان، حديثه بأن مصر لها جيش وطني قوي، درع وسيف يحمي الحياة كما يحمي الحدود.

الأكثر قراءة
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
بينهم سيدة.. مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بحادث تصادم في الفيوم
-
في لفتة إنسانية.. مأمور مركز أشمون ينقذ سيدة من الحبس

أخبار ذات صلة
"الرقابة الخارجية" تشعل الخلافات بعمومية المهن الطبية.. وتحذير من فشل الاجتماع
01 أغسطس 2025 07:31 م
مواعيد القطارات المكيفة والروسي اليوم السبت 2 أغسطس 2025
02 أغسطس 2025 02:41 ص
محافظ سوهاج يتفقد مصابي حادث حريق مطعم "الشبان المسلمين"
02 أغسطس 2025 02:41 ص
عبدالمنعم سعيد: إسرائيل تنفذ خطة ممنهجة لتفريغ غزة
02 أغسطس 2025 12:38 ص
صرخة تهز القلوب.. العثور على رضيع حديث الولادة بمزرعة في السادات
01 أغسطس 2025 11:58 م
"انزل شارك من أجل مصر".. شعار الجالية المصرية بعمان في انتخابات الشيوخ
01 أغسطس 2025 10:08 م
بعد مرور شهر.. حقيقة تفعيل قانون الإيجار القديم اليوم
01 أغسطس 2025 09:33 م
الجاموس المصري "حمال أسية".. جهود "الزراعة" لتحسين السلالة
01 أغسطس 2025 01:04 م
أكثر الكلمات انتشاراً