المتهم بانتزاع أعضاء طفل شبرا.. التفاصيل الكاملة من الطرد حتى الشقة المشبوهة

 كشف مدير الكافيه الذي كان يعمل به المتهم بإنهاء حياة طفل شبرا الخيمة بعد انتزاع بعض  أعضائه ووضعها في كيس مجاور لجثته، معلومات صادمة عن الجاني.

مريض سرطان

وقال مدير الكافيه، في حديثه لـ"تليجراف مصر"، إن المتهم عندما التحق بالعمل في الكافيه كعامل، ادّعى إصابته بالسرطان لإثارة عواطف زملائه العاملين.

مبيسبش فرض

وأضاف “كان دائما يتحدّث معنا باسم الدين، وفي أول أسبوع من العمل في الكافيه كان لا يمرّ وقت صلاة إلا ويتوجه للجامع”.

ليس مريضا نفسيا

وتابع “كانت تصرفات المتهم (طارق) طبيعية، ولا يبدو عليه أنه مريض نفسي، كما يدعي، ويأتي عليه وقت يختفي ويتغيّب عن العمل بالأيام، ويبرر ذلك قائلا (كنت أجري تحاليل وإشاعات مرضية)، وتكرّر الأمر، وطردناه من العمل، وعاد بعدها مرة أخرى”.

طرد للمرة الأخيرة

ولفت “في يوم من الأيام حدثت مشكلة بين طارق وأحد الزبائن في المقهى وارتفعت الأصوات، الأمر الذي بسببه تم طرده من العمل”.

العودة كمدير 

وأكمل “اختفى طارق فترة، ثم عاد إلى المقهى مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليس كعامل بل كزبون، تبدلت أحواله وكان يرتدي ملابس غالية الثمن، ويمسك بهاتف محمول ثمين، وروى أنه أصبح مديرا لشركة سياحية، وأن لديه أشقاء يعملون في الخارج يساعدونه بتحويل المال إليه”.

24 ساعة في المقهى

وأوضح  مدير الكافيه “كانت حياة المتهم ما بين الذهاب إلى القهوة وكافيه الإنترنت، حيث كان يقضي معظم وقته، ينفق الكثير من المال في المقهى وعلى أصدقائه”.

علاقة المتهم بالمجني عليه

وأكد  “لم نكتشف أن هناك علاقة بين المتهم والطفل أحمد، إلا في فترة متأخرة، تفاجأنا من الصورة التي جمعت بين المتهم والمجني عليه جالسا فوق قدميه”.

“اختفاء الطفل أحمد”

وتابع سرد تفاصيل القصة “في يوم من الأيام اختفى أحمد، وبعد تفريغ كاميرات المراقبة وجدنا أن آخر ظهور للطفل كان بصحبة المتهم، وعند سؤاله عن الطفل، أخبرنا بعدم رؤيته، الأمر الذي زاد شكوكنا”.

من التجمع إلي شبرا

وأضاف “أدركنا مؤخرا، أن المتهم يستأجر شقة في شبرا، وكان قد أخبرنا أنه مقيم في التجمع الخامس ما أدخل القلق إلى نفوسنا، وبعدها توجهنا إلى مالك المنزل المقيم فيه، وأخبرناه بقصة اختفاء الطفل، وأن آخر ظهور له كان مع طارق”.

رائحة كريهة

وتابع “بعدها تلقينا مكالمة من مالك العقار الذي أوضح أن هناك رائحة كريهة تنبعث من شقة المتهم، وعلى الفور أبلغنا الشرطة، وتوجهنا إلى منزل طارق، لكشف سبب الرائحة”.

صدمة كبيرة

وأضاف “بمجرد دخولنا منزل المتهم، اشتدت الرائحة، ووجدنا الطفل ملقى على الأرض بدون أعضاء، في مشهد تقشعر له الأبدان”.

رسالة إلى المتهم

واختتم “أنا عايز المتهم يعدم في ميدان عام، مفيش بني آدم يقتل طفل بالطريقة دي".