رئة المحاصرين.. الموت في غزة والنجاة في معبر رفح (خاص)
 
                                رجل فلسطيني يبكي رضيعته بعد أن قتلها جيش الاحتلال
منذ بدء الحرب الشعواء على قطاع غزة والتي تشنها آلة القتل الإسرائيلية غير مفرقة بين مدني ومقاوم، صبي وفتاة، شيخ وعجوز، فكل الدماء الفلسطينية في نظر إسرائيل حكومة وجيشا سواء، وكلها تستحق أن تسفك.
مساعدات ثمنها حياتك
فمن شاحنات المساعدات التي تسير بسرعة ضربات "قلب ميت" بسبب تعنت إسرائيلي فج، إلى مظلات المساعدات التي تهشم رؤوس ملاحقيها، تتهاوى كل معاني الإنسانية والقيم الغربية التي أظهرت مأساةُ غزة أنها مجرد قناع يخفي وراءه الكثير والكثير.

نزوح مستمر
وتحت القصف ولهيب القذائف لم يجد الغزييون بُدا من النزوح مجبرين من الشمال إلى محافظات وسط القطاع ومن وسط القطاع إلى الجنوب، حيث يفصل بينهم وبين الحياة سورُ و حوائط أسمنتية صماء، لكنها تبوح بالكثير من الجمل والعبارات اتفق أو اختلف معها لكن تيقن أنها ليست بالجماد حتى ولو بدت كذلك.

100 ألف فلسطيني دخلوا إلى مصر
ومؤخرا كشف السفير الفلسطيني بالقاهرة "دياب اللوح" لوكالة الصحافة الفرنسية أن هناك أكثر من 80 ألف إلى 100 ألف فلسطيني دخلوا إلى مصر منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي 2023.
وعلق "اللوح" في تصريحات خاصة لتليجرف مصر "إن الفلسطينيين وصلوا إلى مصر عبر معبر رفح وهذا يأتي في إطار الاحتياجات الانسانية الطبيعية للسفر باعتبار أن مصر الشقيقة الكبرى وهي بوابة قطاع غزة إلى الدول الأخرى"

شهداء ينتظرون الشهادة
ورغم أن "الشقيقة الكبرى" استقبلت حتى الآن هذا العدد إلا أنه لا يزال في قطاع غزة المنكوب وتحديدا بمدينة رفح أكثر من مليون ونصف المليون مهجر، الغالبية العظمى منهم مرضى بلا دواء، جوعى بلا طعام، عطشى بلا مياه نظيفة، لا يفارقهم الحزن على ذويهم ولا تفارقهم أيضا أصوات طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول بطريقة أو بأخرى أن تلحقهم بذويهم وتجعلهم "أحياء عند ربهم يرزقون".

 
        الأكثر قراءة
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                "معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
- 
                بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير.. "تليجراف مصر" تطلق مبادرة "5 ملايين صورة لكل شبر في مصر"
 
        أخبار ذات صلة
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
30 أكتوبر 2025 08:33 م
12 قاعة على الأهرامات، المتحف المصري الكبير يروي حضارة 7 آلاف عام
30 أكتوبر 2025 05:45 م
"سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
30 أكتوبر 2025 04:33 م
العد التنازلي بدأ.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 12:50 م
بعد تخفيض 25% ومهلة 6 أشهر، هل تنجح الحكومة في إنقاذ ملف التصالح؟
29 أكتوبر 2025 08:55 م
72 ساعة تفصلنا عن الحدث العالمي، استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف الكبير
29 أكتوبر 2025 02:44 م
تزرع حب الجمال في نفوس طلابها، معلمة بالأزهر تُبدع في فن السيراميك
29 أكتوبر 2025 04:12 م
ستاد الأهلي والصفقات الشتوية، 4 ملفات ساخنة تنتظر مجلس محمود الخطيب
28 أكتوبر 2025 11:50 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
