توأم كفر الزيات.. 32 عاما من البحث عن الأمل الضائع
 
                                توأم كفر الزيات
في شهر يوليو من عام 1992، سمع موظف كان في طريقه إلى منزله ليلا، صوت بكاء أطفال على رصيف كوبري كفر الزيات، فبدأ يبحث عن مصدر الصوت حتى وجد طفلتين جميلتين لم تتجاوزا الـ6 أشهر.
الطلفتان وهما توأم، كان بجوارهما علب لبن مستورد، وملابس مستوردة، فحملهما الموظف إلى قسم شرطة كوم حمادة وحرر محضرا قبل أن يأخذ الطفلتين إلى منزله وسط أبنائه.
وبحسب منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حاول الموظف العثور على أهل الطفلتين من خلال نشر صورهما في الجرائد، لكن دون جدوى.
وأشار صاحب المنشور ويُدعى "رامي الجبالي"، وهو مؤسس صفحة أطفال مفقودين، وأحد الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الحكومة استخرجت شهادتي ميلاد للطفلتين من أجل التطعيمات والمدارس، ولكن بأسماء مستعارة.
وأوضح أن موظف السجل المدني رفض تسجيل الطفلتين كأختين توأم، وهو ما لم يجد له صاحب المنشور تفسيرا، رغم تأكيده أن الطفلتين نسختين متطابقتين، على حد وصفه.
وتساءل صاحب المنشور عن الرابط بين الطفلتين وامرأة عثر على جثتها غارقة في نهر النيل في نفس توقيت العثور على الطفلتين، وما إذا كانت أمهما مشيرا إلى أن أحدا لم يحاول الربط بين الواقعتين في ذلك الوقت.
بعد فترة من الزمن، قرر الموظف الذي عثر على الطفلتين أن يترك إحداهما لأسرة ليس لديها أطفال، بينما احتفظ بالثانية، لكنه تمسك بأن تظل الطفلتين على تواصل مستمر حتى الآن، بحسب المنشور.
ونوه “رامي الجبالي”، بأن الطفلتين بعد أن كبرتا، لديهما أمل بأن تصلا إلى أحد من أفراد أسرتهما، مختتما منشوره بطلب للنائب العام، بأن تُسجل الفتاتان على أنهما أختان في الأوراق الرسمية باعتبار أن هذا من حقهما.
 
        الأكثر قراءة
- 
                قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
- 
                مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                "معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
 
        أخبار ذات صلة
5 آلاف مصري يواصلون إرث “بناة الأهرام”، يوميات عمال المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 10:27 م
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
30 أكتوبر 2025 08:33 م
12 قاعة على الأهرامات، المتحف المصري الكبير يروي حضارة 7 آلاف عام
30 أكتوبر 2025 05:45 م
"سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
30 أكتوبر 2025 04:33 م
العد التنازلي بدأ.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 12:50 م
بعد تخفيض 25% ومهلة 6 أشهر، هل تنجح الحكومة في إنقاذ ملف التصالح؟
29 أكتوبر 2025 08:55 م
72 ساعة تفصلنا عن الحدث العالمي، استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف الكبير
29 أكتوبر 2025 02:44 م
تزرع حب الجمال في نفوس طلابها، معلمة بالأزهر تُبدع في فن السيراميك
29 أكتوبر 2025 04:12 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
                         
                         
                         
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
