الثلاثاء، 21 مايو 2024

08:55 ص

قصة ريم ونبيل.. منحته قطعة من جسدها فرد الجميل بالخيانة

البلوجر عمر حسين وأحمد غريب

البلوجر عمر حسين وأحمد غريب

داليا أشرف

A A

حكاية ريم ونبيل التي بثها البلوجر عمر حسين عبر "إنستجرام"، تحتل تريند مواقع التواصل الإجتماعي،من بينهم "فيسبوك" و"إكس"، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تتضمن قصة عطاء لا مثيل له من شابة تدعى ريم، والتي تنازلت عن قطعة من جسدها لـ ابن عمها نبيل، والذي قابل ذلك العطاء بالخيانة.

البلوجر عمر حسين 

بداية القصة عندما ظهر البلوجر عمر حسين في (بث مباشر) عبر صفحته على "إنستجرام" بعنوان "اقفش خاين"، وهي تشبه سلسلة يقدمها من حين لآخر؛ لمساعدة السيدات على اكتشاف خيانة شركائهن، وبطلة قصة أمس هي ريم التي انتهى بها البث بالعناية المركزة بالمستشفى.

حكاية ريم ونبيل

اتصلت ريم بالبلوجر عمر حسين لتروي قصتها مع نبيل ابن عمها، حيث جمعتهما قصة حب قوية منذ الصغر كللها القدر بالخطبة لمدة 5 سنوات كاملين، لكن انقلبت الحياة فجأة رأسًا على عقب، وبدأ نبيل يُستدرج لسكة أصدقاء السوء الذين شجعوه على إدمان المخدرات.

بطبيعة المحب دائمًا يبحث وراء حبيبه ويكتشف كل ماهو جديد يطرأ عليه، فلاحظت ريم تغير ملامح خطيبها نبيل وظهور أشخاص جدد في حياته لم تعرفهم من قبل، فهي تعرف تمامًا من هم أصدقائه وكم عددهم وباسم كل شخص منهم.

أدركت ريم والعائلة أن الشاب ذهب في طريق الإدمان، ذلك الطريق الذي أنهى حياتهما شيئًا فشيء، لكن رغم ذلك لم تسمح ريم للقدر أن يتحكم بها، ظلت تحاول معه هي وأسرته على علاجه وإدخاله مصحة كي يتخلص من تعاطي المخدرات، وبالفعل نجحت العائلة في إخراجه من أزمته الأولى.

لكن سرعان ما اشتعلت الأزمة الثانية، حيث انتكس نبيل مرة أخرى وعاد للإدمان من جديد، وأيضًا للمرة الثانية لم تتركه عائلته ودخل مصحة الإدمان لعلاجه تمامًا من المخدرات.

ريم تتبرع بكليتها

بطبيعة الحال بدأ نبيل يخسر كل من حوله، أصدقاء وعائلة وحتى عمله اضطر لفصله، وبقيت ريم، ابنة عمه الوحيدة التي تحبه بجنون ظلت بجانبه، وبسبب إدمان المخدرات والعلاج منها، مرض نبيل كثيرًا وأصيب بمرض في الكلى.

أخبر الأطباء عائلة نبيل، أن حالته مستعصية، وهو الآن بين الحياة والموت، ولا ينقذه سوى كلية من متبرع حتى تعود له الحياة من جديد، وعلى الرغم من تطابق كلى 5 من أفراد عائلته، إلا أن ريم كانت هي من تريد حياته الجديدة حقًا.

في بداية الأمر رفض والد ريم أن تتبرع بكليتها لابن عمها، والذي كان رافضًا من الأساس زواجهما خاصة بعد إدمانه المخدرات، والمفاجأة أن حتى والد نبيل رفض أن تتبرع له حبيبته بكليتها، لأنه يرى أنه شاب فاسد لن ينفع حتى لو منحوه حياة جديدة.

بعد إلحاح ريم وافق العم على تبرعها بالكلية، وهو ما أصيب الأب بصدمة شديدة، لم يتحمل رؤية ابنته وهي على فراش المستشفى وقد فقدت جزء من جسدها لابن عمها الذي حتى إن تزوجها فلن تخلو حياتها من المشاكل، ورغم ذلك لم تندم ريم على فعلتها أبدا.

ظلت ريم بكلية واحدة، وعاد إليها حب حياتها ووعدها بالزواج وظنت أن الدنيا بدأت أن تفتح أذرعها لها من جديد، إلى أن جاء اليوم الذي أُنيرت فيه بصيرتها بعد أن صارحتها صديقة لها أنها ترى حبيبها يذهب لسيدة كل ليلة، ويُعرف عنها أنها امرأة سيئة السمعة.

صانع المحتوى عمر حسين

تواصلت ريم مع عمر حسين حتى يتمكن بطريقته من معرفة ما يدور حول هذه السيدة وخطيبها، وادعى الصديق أحمد غريب الذي شارك في البث المباشر أنه الطبيب النفسي الذي تتلقى لديه ريم علاجها بعد أن قاطعها والدها، واتصل بالفعل على نبيل ابن العم حتى يشرح له ما العلاقة التي تجمعه بالسيدة.

واعترف نبيل خلال الهاتف غير مدركًا أن ريم تسمعه على هاتف آخر أنه متزوجًا من تلك السيدة بعقد عرفي، وحجته أنه إنسان لديه احتياجات لن يلبيها سوى بتلك الطريقة، لأن زواجه من ريم أصبح شبه مستحيل بعد ما تعرض له من انتكاسات وطرده من عمله.

لم تتمالك ريم أعصابها وهي تسمع تلك الكلمات تخرج من الشخص الذي ضحت بحياتها حرفيًا من أجله، وقبلت أن تقاطعها عائلتها بسبب ارتباطها به، وأخذت في الصراخ والعويل حتى انتهى بها الحال بـ غيبوبة تمكث على إثرها طريحة الفراش بالعناية المركزة.

search