إيران تهدد بـ"النووي": جاهزون لصنع القنبلة
مفاعل نووي إيراني
أعلنت إيران في أوقات سابقة أنها نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي النسبة التي تسببت في مخاوف شديدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن قرب طهران من الوصول إلى النسبة التي تسهل لها الوصول إلى القنبلة النووية، بعد أعوام من الأبحاث والتجارب التي أعقبت انهيار الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني.
وبمجرد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 على يد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شرعت إيران في تطوير برنامجها النووي، وأعلنت عن نجاحها أولًا في تخطي معدل التخصيب المتفق عليه في الاتفاق النووي وهو 3.67%، إلى 20% أولًا، ثم إنتاج الماء الثقيل، والاستمرار في التخصيب لمعدلات وصلت إلى 60%، مع استمرارها في منع المفتشين الدوليين من مراقبة منشآتها النووية، وأبرزها مفاعلات فوردو وآراك ونطنز، وهي مفاعلات أبحاث وتجارب، عملت من خلالها إيران على تصنيع أجهزة الطرد المركزي.

ارتفاع معدل تخصيب اليورانيوم
وبعد شهور من إعلان إيران عن وصولها إلى معدلات التخصيب 60%، أعلن اليوم كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أن بلاده على أعتاب الوصول إلى القنبلة النووية، وأنها ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية، إذا كان هناك تهديدًا عليها، طبقًا لما نقلته وكالة إنباء إيسنا الإيرانية.
وأكد خرازي، أن التهديدات الإسرائيلية والاستهدافات قد تتسبب في مراجعة إيران لعقيدتها النووية وتغييرها إذا لزم الأمر، في إشارة إلى الفتوى الصادرة من المرشد الإيراني علي خامنئي عام 2003، والتي حرم فيها السلاح النووي.
وتنص الفتوى المشورة على موقع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي: "نعتقد اإضافةً إلی السلاح النووي، سائر صنوف أسلحة الدمار الشامل كالأسلحة الكيمياوية والميكروبية تمثل خطراً حقيقياً علی البشرية، وإننا نعتبر استخدام هذه الأسلحة حراماً".

جزيئات اليورانيوم
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سبق أن عثرت على بقايا جزيئات اليورانيوم في عدة مواقع نووية الإيرانية، وطلبت من السلطات الإيرانية توضيحًا بشأن تلك الجزيئات التي تشير إلى أن إيران ماضية في تطوير برنامجها النووي، فضلًا عن المعلومات المؤكدة التي نشرتها الوكالة عن وصول نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، مع العلم أن مفتشي الوكالة لم يستطيعوا الوصول إلى المفاعلات خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما يشير إلى احتمالية وصول إيران إلى ما يزيد عن النسبة المعلنة للتخصيب.
ولا تحتاج إيران للوصول إلى العتبة النووية سوى القرار السياسي من المرشد الأعلى بالإعلان الرسمي عن امتلاك التكنولوجيا النووية، بالإضافة إلى المضي قدمًا في إجراء الاختبارات التجريبية أو التفجيرات التجريبية للقنابل النووية، تمهيدًا لدخولها للنادي النووي.

وتتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من حصول إيران على السلاح النووي، في ظل امتلاك إيران منظومة صاروخية باليستية، وهي الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية عابرة للقارات، فضلًا عن دعمها المتواصل لوكلائها في منطقة الشرق الأوسط، وإمكانية أن تمد إيران هؤلاء الوكلاء بالتكنولوجيا النووية التي تهدد أمن ومنطقة الشرق الأوسط، مع العلم أن إيران سبق أن وقعت على اتفاقية الحد من الانتشار النووي عام 1968، وصدقت عليها رسميًا عام 1970، أي قبل قيام الثورة الخمينية بتسع سنوات فقط.
الأكثر قراءة
-
المغرب يصطدم بالإمارات في نصف نهائي كأس العرب 2025
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
طلقها زوجها قبل أسبوع، سيدة متوفاة داخل محل تثير الذعر في البدرشين
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
أخبار ذات صلة
بعد التصويت بأغلبية ساحقة، ماذا يعني قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؟
15 ديسمبر 2025 11:49 م
الكرة المغربية من صدفة مونديالية لقوة كروية تُهيمن على القارة وتُصدّر النجوم لأوروبا
15 ديسمبر 2025 11:31 م
التهمتها النيران، تفحم سيارة أجرة بمصر الجديدة
15 ديسمبر 2025 08:56 م
الزمالك وأرض الأحلام
15 ديسمبر 2025 07:40 م
حسام غالي.. الكابيتانو الغاضب يبلغ سن الرشد
15 ديسمبر 2025 03:11 م
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
15 ديسمبر 2025 12:28 م
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
15 ديسمبر 2025 11:33 ص
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
أكثر الكلمات انتشاراً