بعد حديث يوسف زيدان.. سوزان مبارك تعود بـ"القراءة للجميع"

عاد اسم سوزان مبارك ليتصدر أحاديث المواطنين والجمهور عبر المنصات المختلفة بعد الحرب الكلامية الدائرة بين الروائي يوسف زيدان وعلاء مبارك بشأن أزمة مؤسسة تكوين وصورة زجاجة "البيرة" الشهيرة.

بدأ الجمهور يستعيد الذكريات حول جهود سوزان مبارك في إحياء مشروع مكتبة الأسرة ضمن أحد أهم المشروعات الثقافية التي جلعت أفراد العائلة يتنافسون على اقتناء الكتب سواء كانوا بسطاء أو مثقفين.

مشروع مكتبة الأسرة

بدأ مشروع مكتبة الأسرة في 1994 من الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتعود فكرته للكاتب الراحل توفيق الحكيم، ورأست لجنته العلمية في تلك الفترة سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الأسبق، والتي عملت خلال تلك الفترة على توسيع نشر الكتب تحت عنوان "القراءة للجميع"، بأسعار رمزية.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أطلقت بما يسمى بحملة مجتمعية تحت عنوان "القراءة للجميع"، والتي جابت القرى والنجوع والأقاليم في كافة المحافظات لنشر الثقافة المصرية من خلال الأعمال الإبداعية والأعمال الأدبية.
 

القراءة للجميع

استهدفت الحملة أيضا الشباب من خلال ترجمة بعض المؤلفات لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي وتوصيل وجهات النظر بين الحضارات المختلفة والاطلاع على الشعوب الأخرى  لترسيخ مبدأ الانتماء لدى الشباب ومعرفة تارخ الحضارة منذ القدم وحتى وقتنا هذا.

المشروع حقق حينها نجاحًا كبيرًا، حتى أصبح مرتبطًا به جميع المصريين من مختلف الطبقات والأعمار، فكانت أسعار الكتب تبدأ من جنيه مصري واحد، ويبدأ مهرجان القراءة للجميع في فصل الصيف من كل عام.

من هي سوزان مبارك

 سوزان صالح ثابت، من مواليد 28 فبراير 1941، حرم حسني مبارك الرئيس الأسبق ووالدة كل من علاء مبارك وجمال مبارك.

حصلت سوزان ثابت صالح  على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وعندما تم تعيين حسني مبارك نائباً للرئيس في عام 1977 حازت الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة، وتفرغت للعمل الاجتماعي في مجالات حقوق المرأة والطفل والقراءة ومحو الأمية.

ترأست المركز القومي للطفولة والأمومة، كما ترأست اللجنة القومية للمرأة ، وتولت منصب رئيس المؤتمر القومي للمرأة، كما ترأست جمعية الهلال الأحمر المصري.

وتعد المؤسس والرئيس لجمعية الرعاية المتكاملة التي تأسست عام 1977 بهدف تقديم خدمات متنوعة ومختلفة في المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية لأطفال المدارس.