مدد يا صاحبة المقام.. مراحل تطوير مسجد السيدة زينب عبر التاريخ

مسجد السيدة زينب
في صباح اليوم الأحد، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقام وضريح السيدة زينب، رفقة السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، والأمراء من أشقاء وأنجاله، وذلك بعد الانتهاء من عملية التطوير التي شهدها المسجد ضمن خطة تطوير وتجديد مساجد آل البيت.

مسجد السيدة زينب
مسجد السيدة زينب حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعتبر جوهرة معمارية تاريخية بقلب القاهرة، وهو شاهدًا على التراث العريق للحضارة الإسلامية، حيث يعد من أشهر المعالم الدينية في مصر يقصده الزائرون من مختلف أنحاء العالم.
منذ إنشاء ضريح السيدة زينب، وهو يشهد أعمال توسعة وتطوير متعددة، حيث أن تاريخ المسجد يرجع لـ القرن الثامن الميلادي، تم بناؤه على ضريح السيدة زينب.

مراحل تطوير مسجد السيدة زينب
ومنذ ذلك الحين شهد المسجد عبر القرون، الكثير من التجديدات والتوسعات المعمارية، إلى أن تحول لتحفة فنية تجمع بين الطراز الفاطمي وكذلك المملوكي.
أشهر مساجد القاهرة مسجد السيدة زينب، تم تجديده في عهد الوالي علي باشا، حيث اهتمت أسرة محمد علي باشا به بشكل بالغ وجددته عدة مرات، سنة 951 هـ - 1547م، ثم تم إعادة تجديده وتوسعته مرة أخرى في عهد الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة 1170هـ - 1768م.

وبنى الأمير مقام الشيخ العتريس الموجود حاليًا خارج المسجد، ونقش على المقصورة "يا سيدة زينب يا بنت فاطمة الزهراء مددك".

هدم مسجد السيدة زينب
وهدمت وزارة الأوقاف سنة 1940 مسجد السيدة زينب القديم، وأقامت المسجد المكوّن من سبعة أروقة موازية للقبلة، ويتوسطها صحن مربع مغطى بقبة، ومن ناحية القبلة يقابلها قبة ضريح السيدة زينب، بالإضافة إلى مدخلان رئيسان في الواجهة الشمالية.
في عام 1969، تم إضافة مساحة 17× 32 م للمسجد، وفي الواجهة الغربية مدخلان أحدهما يتوسط التجديد الأول، أما الثاني في التجديد الآخر.
وفي عهد الرئيس السيسي، تم توسعة مساحة مسجد السيدة زينب بشكل كبير وتطويره بصورة تليق بآل البيت، إلى أن تم افتتاحه مرة أخرى اليوم الأحد بعد إغلاق مؤقت، تم لاستكمال عملية التجديد كاملة.
السيدة زينب هي بنت الإمام علي بن أبي طالب، وأمها السيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحفيدة السيدة خديجة بنت خويلد أولى أمهات المؤمنين، وهي شقيقة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهم أجمعين.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
7 حالات للطرد الفوري في قانون الإيجار القديم
-
بعد دعم تامر حسني.. دينا فؤاد: سرطان الثدي تملكني بعد تشخيص خاطئ
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي
-
بعد تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل والموبايل".. من يضع الآخر في يده؟

أخبار ذات صلة
شاهدة على نهاية الفراعنة.. حكاية إسورة أمنموبي التي ضاعت للأبد
18 سبتمبر 2025 05:48 م
"اخواتي ماتوا وعايزة ألحق ولادي".. أم تصرخ لإنقاذ نجليها من "دوشين"
18 سبتمبر 2025 04:01 م
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً