نيويورك تايمز: حماس تعود لأجزاء من غزة وإسرائيل لن ترتاح
نازحون فلسطينيون
احتدمت المعارك الميدانية بين مقاتلي حركة “حماس” الفلسطينية وقوات إسرائيلية في أجزاء من شمال غزة بعد أن غادرتها قوات الاحتلال، وهذا يفسر قدرة حماس على ملء كل فراغ في القطاع، وأن انتصارات إسرائيل في تلك المنطقة ليست مستدامة، وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم.
عودة “حماس” للشمال
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن عودة القوات الإسرائيلية إلى المنطقة التي هزمت فيها “حماس” في وقت سابق من الحرب، ورؤية الحركة الفلسطينية وهي تعيد تشكيل نفسها في ظل فراغ السلطة الذي خلفته إسرائيل وراءها يثير المخاوف بشأن مستقبل غزة، ودخولها في دائرة من الفوضى المستمرة في وجه تل أبيب.
فوضى مستمرة
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن تلك التطورات الأخيرة جعلت أمريكا تشعر بالقلق من أن الانتصارات الإسرائيلية هناك "لن تكون مستدامة" وستليها فجوة، ومن المرجح أن تملأها الفوضى، وفي النهاية “حماس” مرة أخرى، ولن تجد إسرائيل الراحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن “حماس” تعود بالفعل إلى أجزاء من غزة، وأن إسرائيل لم تقدِّم للولايات المتحدة أي خطة بشأن موعد انتهاء الحرب.
وأضاف بلينكن "لقد عملنا لعدة أسابيع على تطوير خطط ذات مصداقية للأمن والحكم وإعادة البناء، ولم نرَ مقترحات من إسرائيل، لقد عملنا مع الدول العربية وغيرها على هذه الخطة".
وقالت “حماس”، الأحد، إن مقاتليها خاضوا “اشتباكات عنيفة” مع جنود إسرائيليين بالقرب من “جباليا”، وأطلقوا قذائف هاون من العيار الثقيل على قوات الاحتلال الإسرائيلية في “الزيتون”.
عودة بعد كل انسحاب
ووفقا للصحيفة، فإنه طوال فترة الحرب، عادت القوات الإسرائيلية إلى أجزاء من غزة كانت قد غادرتها سابقًا، خاصة في الشمال.
وقال محللون عسكريون إن “حماس” قد تعيد تشكيل نفسها في تلك المناطق، لأن إسرائيل رفضت إدارة تلك الأراضي بنفسها، ورفضت أيضًا نقلها إلى سيطرة فلسطينية غير تابعة لـ"حماس".
وأدى ذلك إلى حالة من الفوضى في معظم أنحاء شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة وجباليا.
وفي بيت لاهيا، في الشمال أيضًا، أدى القتال الذي دار خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصًا تم نقل جثامينهم إلى مستشفى كمال عدوان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
الأكثر قراءة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
طرق تصميم صور فرعونية بالذكاء الاصطناعي مجانا
أخبار ذات صلة
من كوماسي إلى الدار البيضاء.. محطات الألم في تاريخ الأهلي الأفريقي
01 نوفمبر 2025 04:00 ص
رئيس معمل البقايا يكشف آخر الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير
31 أكتوبر 2025 09:40 م
أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
31 أكتوبر 2025 01:09 م
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
30 أكتوبر 2025 08:33 م
12 قاعة على الأهرامات، المتحف المصري الكبير يروي حضارة 7 آلاف عام
30 أكتوبر 2025 05:45 م
"سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
30 أكتوبر 2025 04:33 م
العد التنازلي بدأ.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 12:50 م
بعد تخفيض 25% ومهلة 6 أشهر، هل تنجح الحكومة في إنقاذ ملف التصالح؟
29 أكتوبر 2025 08:55 م
أكثر الكلمات انتشاراً