غراميات الزعيم.. عادل إمام تزوج بعد قصة حب أبكته وأخرى أسقطته في بلاعة
عاش أول قصة حب من طرف واحد، و"البلاعة" قضت على قصته الثانية، وفي المرة الثالثة وثق المأذون العلاقة، ليختتم مشواره العاطفي.
لم يكن عادل إمام محظوظًا في الحب، بنت الجيران كانت بطلة قصته الأولى، حب من طرف واحد، ظل متيّمًا بها لمدة ثلاث سنوات، لا يجرؤ على الحديث معها خوفًا من أن تصدمه.
ذوّبه السهر والشوق والحنين في الليالي الطويلة التي كان يحلم فيها بالقرب منها، إلى أن فوجئ بها يومًا تلوّح له بمنديل أحمر، فرك عينيه ليتأكد أن ما يحدث حقيقة، ولم يصدق أذنيه، وهي تطلب منه أن تقابله وتحدّد موعدًا للمقابلة.

لم ينم ليلة اللقاء وهو يتهيأ لمقابلتها، وكان في طريقه إليها يصفّر ويغني، ويبتسم لكل من يقابله، ويشعر أن الدنيا كلها أصبحت ملكه، ذهب في الموعد والمكان المحددين، وفوجئ بها مع ابن الجيران في وضع عاطفي!
اكتشف أنها جعلت منه "نمرة" في تمثيلية من تأليفها، حيث كانت على خصام مع حبيبها، وأرادت أن تثير غيرته، ووسط دموعه التي انهمرت فجأة وهو يراهما على تلك الحالة، ما جعله يشعر بالإهانة الشديدة، كانت ضحكتها ترن في أذنه، وهي تسخر منه، وحبيبها (غريمه) يشاركها الضحك، على الأراجوز!
كلاكيت تاني مرة
المرة الثانية كانت صديقة له، يتبادل معها الحديث في أي موضوع، ويشعر نحوها بالتفاهم، لكنه أراد أن يقلب الصداقة إلى حب، وبدأ يفكر فيها كفتاة أحلامه، حتى قرّر أن يعترف لها بمشاعره.

تهيأ عادل لمقابلة صديقته، "لبس اللي على الحبل"، وبينما يسير في طريقه إليها لم يلحظ "بلاعة" مفتوحة تحت قدميه، فسقط فيها، وضحك عليه المارة، وابتلت ملابسه، وفاحت منها رائحة كريهة، لا يمكن أن يحتملها أحد، ليعود إلى البيت وقد قرر إنهاء القصة قبل أن تبدأ.
النصيب غلاب
اتخذ عادل إمام قرارًا بأنه لن يتزوج أبدًا، وبينما هو في زيارة لمنزل المخرج سمير خفاجي، وقف في الشرفة يدخن سيجارة، ليجد أمامه فتاة جميلة في البلكونة المقابلة، رشقت في قلبه من أول نظرة، فظل يسأل عنها، إلى أن تمكن من مقابلتها.

أول كلمات قالها لها "أنا مش بتاع جواز" لكن النصيب غلاب، فقد صارت زوجته وأم أولاده، واعترف عادل إمام في أكثر من لقاء أنه لم يضع الزواج في حساباته وقت ارتباطه بزوجته، وقال "مراتي اتجوزتني، وكانت قصة الحب بيننا من نوع خاص، وأسرتي الصغيرة هي هالة ممدوح الشلقاني، وربنا بيحبني إني تزوجت الست دي، لمّا تزوجتها كان بعقلي، ولكن بعد ذلك لم أكن أتصوّر إني ممكن أتجوز حد غيرها".
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
"كانت حياة ابني على المحك".. قصص مأساوية من قلب العتمة في إسبانيا
30 أبريل 2025 07:53 م
بدأت بـ"هاشتاج" وانتهت بمؤبد.. التسلسل الزمني لقضية "طفل دمنهور"
30 أبريل 2025 04:12 م
أسباب الحرب بين الهند وباكستان.. هجمات عسكرية بعد 24 ساعة
30 أبريل 2025 06:00 ص
من غزة لـ إسبانيا.. معاناة أسرة فلسطينية فرقها القصف وأوجعها النزوح
29 أبريل 2025 09:53 م
غنى بها العندليب.. أنغام أول مصرية تشدو في قاعة "ألبرت الملكية"
29 أبريل 2025 07:22 م
زيادة القيمة 20 مرة.. أبرز ملامح قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة
29 أبريل 2025 06:06 م
كل ما يجب أن تعرفه عن مبادرة استيراد سيارات المصريين في الخارج
29 أبريل 2025 02:15 م
"لو كنت ناسي أفكرك".. الأوليمبي بطلا للدوري للمرة الأولى والأخيرة
29 أبريل 2025 10:55 ص
أكثر الكلمات انتشاراً