"سفاح التجمع": أكافئ نفسي بوجبة سمك بعد الجريمة

أكدت تحريات المباحث، في واقعة “سفاح التجمع”، المتهم بقتل 3 نساء في منطقة القاهرة الجديدة، والتخلص من جثتهن في صحراء الإسماعيلية، أنه مدمن للمواد المخدرة.

واعترف المتهم أمام فريق من المباحث، أنه كان يقوم بممارسة العلاقة مع ضحاياه، وبعدها يقوم بإنهاء حياتهن.

وأكد المتهم في اعترافاته، أنه اعتاد بعد ارتكاب الجريمة أن يقود سيارته، وقد خبأ الجثة في حقيبتها الخلفية، إلى بورسعيد لأكل السمك في أحد المطاعم، وبعدها يلقي  الجثة في منطقة بعيدة عن أعين الناس.

وقال المتهم في اعترافاته إنه كان يستقطب “الساقطات” إلى شقته في كمباوند بمنطقة  القاهرة الجديدة، وكان يتلذذ بتعذيبهن، في غرفة عازلة للصوت.

وبحسب المتهم، فإنه يبلغ من العمر 37 عاما، ويعمل بالتجارة داخل مصر وخارجها، ويحمل جنسية أجنبية بجانب المصرية، وطلق زوجته قبل 8 أشهر.

وقال مصدر أمنى إنه تم عرض المتهم على جهات التحقيق، لاستكمال الإجراءات القانونية.

وتم العثور على جثث عدد من الضحايا، بينهن فتيات ليل، ملقاة على طرق صحراوية في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.

كيف تم اكتشاف الجرائم؟

جار المتهم في الكومباوند الشهير، كشف عن كيفية اكتشاف جرائم "سفاح التجمع" لضحاياه.

وأفاد بأنه كان يرى العديد من الفتيات ليل تأتي إلى منزل المتهم بشكل متكرر، ولكن كان هناك واحدة فقط كانت تأتي بانتظام، واستنتج أنها كانت عشيقته وتم اكتشاف جثتها الأخيرة في الصحراء ببورسعيد.

وأكد شاهد عيان آخر، أن المتهم شاب مقيم بالإسكندرية، يحمل جنسية أجنبية وتخرج من جامعة أمريكية.

المزيد عن المتهم

وفقاً لشهود، كان المتهم يعيش بالكومباوند منذ سنة فقط، وكانت شخصيته مثيرة للغموض، حيث كان يصطحب الفتيات إلى منزله ولا يظهرن بعد خروجهن.

وتحدث شهود آخرون عن ثراء المتهم وامتلاكه سيارة باهظة الثمن، ونمط حياة مرفهة.

توقيف المتهم

وبعد العثور على الجثث الملقاة في الطرق الصحراوية، وجهت الأجهزة الأمنية جهودها نحو القبض على المتهم، وتكثيف التحقيقات للكشف عن تفاصيل الواقعة وتحديد حجم الجرائم التي ارتكبها.