اعتراف صادم لسفاح التجمع: "أتلذذ بمعاشرة الموتى"

أدلى الشاب “كريم.س” المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" والمتهم بقتل 3 نساء في منطقة القاهرة الجديدة والتخلص من جثثهن في صحراء الإسماعيلية وبور سعيد ومناطق أخرى صحراوية،  باعترافات تفصيلية حول “جرائمه”. وقال إنه كان يعذبهن في غرفة عازلة للصوت، قبل قتلهن.

معاشرة جثث الضحايا

وأضاف المتهم في التحقيقات أنه كان يستقطب الساقطات إلى شقته في كمباوند بمنطقة القاهرة الجديدة، لأنه كان يعيش بها هو ونجله الصغير فقط.

أتلذذ بتعذيب الفتيات 

وخلال التحقيقات أيضًا، قال المتهم إنه يتلذّذ بتعذيب الفيتيات وهن أحياء، كما أشار إلى أنه أيضًا يتلذّذ بمعاشرتهن بعد موتهن، وأنه يحب هذه الأفعال، وكان يرتدي قناعًا أثناء قيامة بالجريمة وكان ينوي ارتكاب جرائم أخرى.

وأضاف المتهم: “فيه بنات كتير عرفتهم عن طريق (التيك توك) كنت بعلمهم إنجليزي ودخلت مع بنات كتير في علاقة جنسية ولكن مش كلهم قتلتهم”.

بداية اكتشاف الجريمة

البداية، تعود إلى الشهر الماضي، عندما تم العثور على جثة فتاة ملقاة بطريق “30 يونيو”، وحينها شرعت جهات التحقيق في فحص كاميرات المراقبة في مكان الحادث وفحص هاتف الضحية، وبالفعل تم التوصل إلى هوية المتهم وهو "كريم" سفاح التجمع.

وأظهرت التحقيقات في قضية سفاح التجمع عن صدمة قوية تعرض لها في حياته، وهي اكتشافه خيانة زوجته له بحسب أقواله في التحقيقات، حيث أوضح أنه أقام عليه دعوى "زنا" وتم حبسها على ذمتها وبعد خروجها من الحبس حصلت على الطلاق وسافرت إلى خارج البلاد، وتركت له ابنه الوحيد.

النيابة

وفي تطور لاحق للأحداث أمرت النيابة بحبس المتهم المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات، فيما كان قد ورد للنيابة العامة يوم 16 مايو الماضي، إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق “30 يونيو” بدائرة محافظة بورسعيد.

مسرح الجريمة

وبادرت النياية بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحابها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
وألقت الجهات الأمنية القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان.