بعد انسحاب جانتس وآيزنكوت.. نتنياهو يفكر في "المشاكسين"
نيتنياهو وجانتس
وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه مضطرا للتفكير في “الخيار الصعب”، بعد استقالة وزيران في مجلس الحرب، أمس الأحد، وانسحابهما من حكومة الطوارئ، كما طالبا بإجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت.
أدى استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والإبادة الجماعية والتدمير الذي يقوم به جيش الاحتلال، مع فشل نيتنياهو في استعادة الأسرى، إلى انقلاب بعض أفراد حكومته ضده، وتخلى عنه الوزيران “بيني غانتس” و"غادي آيزنكوت".
وخلال مؤتمر صحفي، اتهم كلًا من بيني جانتس وغادي آيزنكوت، رئيس الحكومة نيتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب المعلنة، واتباعه السياسات التي تخدم مصالحه السياسية الخاصة.
بعد استقالة غانتس وآيزنكوت، الشريكان في حزب معسكر الدولة، الذي يتكون من 12 نائبا من أصل 120 بالكنيست، بات “الوزيران المشاكسان” إيتمار بن غفير، للأمن القومي، وصاحب حقيقة المالية بتسلئيس سموتريتش، حلا مختصرا للوقت أمام نتناهيو، لضمهما لمجلس الحرب، على الرغم من تحفظه السابق على ذلك.
إيتمار بن غفير طالب “نتنياهو” بضمه إلى حكومة الحرب، محاولا استغلال الفرصة الذهبية أمام حزبه “القوة اليهودية”، وأيضا لحزب “الصهيونية الدينية” بقيادة وزير المالية بتسلئيس سموتريتش، لتمثيلهما في حكومة الحرب.
وفي أكثر من مناسبة، طلب بن غفير وسموتريتش الانضمام لحكومة الحرب، باعتبارهما من أشد الداعمين لاستمرار الحرب على غزة.
ونشر بن غفير على حسابه على منصة إكس تدوينة قال فيها، "في ضوء تقاعد غانتس، وجهت طلبا إلى رئيس الوزراء أطالب فيه بالانضمام إلى مجلس الحرب"، مضيفا "هذا هو وقت اتخاذ القرارات الشجاعة وتحقيق الردع الحقيقي، وتحقيق الأمن والسلام لسكان إسرائيل في الشمال والجنوب".
ويخشى نيتنياهو من تزايد احتجاجات وتظاهرات أهالي المحتجزين لدى حماس، والذين يطالبون حكومته بسرعة إبرام اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية من أجل استعادة أبنائهم، وهو ما يزيد الضغط من المعارضة على حكومة اليمين المتطرف التي يقودها “بيني”.
بن غفير وسموتريش، أكبر الوزراء دعما للحرب على غزة، وبعد السابع من أكتوبر، سلح الأول المستوطنين في إسرائيل ودعم هجماتهم على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، وشارك في مسيرة أعلام نظمها مستوطنون يهود في باب العامود بالقدس، فضلًا عن دعوته إلأى “حرق لبنان”، فيما طالب الثاني بإلقاء "قنبلة نووية" على قطاع غزة.
الوزيران هددا بتفكيك الحكومة إذا خضع رئيسها نيتنياهو لمطالب واشنطن والوسطاء بتوقيع صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، معتبرين أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى هو الضغط العسكري على القطاع لتحييد مقاتلي حماس.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
تراجع درجات الحرارة، توقعات الطقس في القاهرة هذا الأسبوع
-
ريهام سعيد تعلن تكفل "صبايا الخير" بتسديد ديون والد "عروس المنوفية"
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
طعنة غادرة بالقلب، والدة ضحية الشهامة ببورسعيد: ادعوا له
-
حظك اليوم توقعات برج القوس، أيام جيدة تنتظرك
-
تردد القنوات الناقلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025
أخبار ذات صلة
12 ألف جندي بين قتيل وجريح واستقالات تثير مخاوف الجيش الإسرائيلي
16 ديسمبر 2025 02:29 م
روسيا تبدي مرونة بشأن إنهاء الحرب وتعلن بقاء مدينة استراتيجية في قبضتها
16 ديسمبر 2025 12:52 م
بعد هجوم أستراليا، الجيش الإسرائيلي يُصدر تعليمات جديدة لجنوده في الخارج
16 ديسمبر 2025 12:27 م
"الرصاصة لا تزال في كتفه"، بطل شاطئ بوندي يوجّه رسالة مؤثرة لعائلته
16 ديسمبر 2025 12:17 م
انهيار سد يشعل الطوارئ في واشنطن، إخلاء عاجل وتحذيرات
16 ديسمبر 2025 06:30 ص
8 دول فقط عارضت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ما هي؟
15 ديسمبر 2025 10:24 م
دعوة لهدنة إنسانية، 146 مليون جنيه إسترليني مساعدات بريطانية للسودان
15 ديسمبر 2025 09:51 م
نتنياهو تحت الضغط الأمريكي، البيت الأبيض يتهم إسرائيل بخرق هدنة غزة
15 ديسمبر 2025 07:36 م
أكثر الكلمات انتشاراً