هل العادة الشهرية تمنع المرأة من صلاة العيد؟.. الأزهر يجيب

حسم الأزهر الشريف، الجدل حول خروج المرأة لصلاة العيد، وهي حائض.

وقال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الدكتور معاذ شلبي، إن العادة الشهرية لا تمنع المرأة من الخروج للعيد أو الاستماع للخطبة، مع اعتزال المصليين  كما جاء في الحديث عَنْ أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى» متفق عليه.

سنة صلاة العيد

وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فيديو منشور على الصفحة الأزهر الرسمية على "الفيسبوك"، أن صلاة العيد ليس لها سنة قبلية ولا بعدية، ناهيا عن وقوف النسا بجوار الرجال في صفوف صلاة العيد في الساحات، من غير حائل، مؤكدا أن الصلاة بهذا الشكل باطلة.

وأوضح الدكتور معاذ شلبي، أن المتبع دينيا، هو وقوف الرجال خلف الإمام، وتصلي النساء من خلفهم.

صلاة العيد

وتابع، أن صلاة العيد ركعيتن في الأولى 7 تكبيرات غير تكبيرتي الإحرام والركوع، وفي الثانية 5 تكبيرات غير تكبريتي القيام والركوع، ومن أدرك الركعة الثانية دون الركعة الاولى، تكون الركعة الثانية للإمام هي الأولى بالنسبة للمصلي، وعندما يسلم الإمام يستكمل المصلي صلاته ويصلي الركعة الثانية .

وأكد الدكتور معاذ شلبي، أنه من السنة أيضا أن يذهب المصلي لصلاة العيد ماشيا وأن يذهب من طريق ويعود من طريق آخر، حتى يلتقي بأكبر عدد من الناس، ليتبادل معهم التحية ويقول لهم تقبل الله منا ومنكم.