رحيل هادئ للواء عدلي فايد.. أشهر جنرالات الداخلية

تُوفي اللواء عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، وأحد أشهر قيادات الوزارة السابقين، داخل إحدى مستشفيات الإسكندرية، بعد صراع مع المرض، ورحلة عطاء بالوزارة دامت لنحو 40 عاما.

ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى، بمقابر أسرته، بعد أداء صلاة الجنازة عليه، عقب صلاة العصر في مسجد المواساة بالإسكندرية. 

سادت حالة من الحزن في قرية بيشة عامر، مسقط رأس اللواء عدلي فايد، مساعد الوزير الأسبق، بعد إعلان نبأ وفاته.

تاريخ حافل

يعد “فايد" أحد أهم قيادات وزارة الداخلية، تدرج في قطاع البحث الجنائي، بداية من تخرجه بكلية الشرطة عام 1971، منها مدير مباحث محافظات الإسكندرية والجيزة وسوهاج، ثم مديرًا لمباحث الوزارة، وصولًا إلى تعيينه مساعدًا أول لقطاع الأمن العام، وتوليه شخصيًا ملف مطاردة العناصر الإجرامية والخارجين على القانون في سيناء، حتى تم اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين، وحبسه، في مارس 2011. 

بعد حصوله على حكم ببراءته في قضية “قتل المتظاهرين”، عام 2014، اختفى “فايد” عن الأنظار، وابتعد عن الأضواء، بعد سنوات شهدت محاكمته لأول مرة، وصدور حكم بالبراءة.

أُعيدت محاكمة اللواء عدلي فايد ُجددا، بعد طعن النيابة العامة على حكم براءته، ومثُل أمام محكمة الجنايات التي قضت ببراءته مجددًا، ووفقًا لأسباب الحكم، فلم يثبت أنّ “فايد” أصدر أوامره بإطلاق النار على المتظاهرين، كما جاء حكم البراءة استنادا للأحكام الصادرة، من محاكم الجنايات في مختلف المحافظات، ببراءة صغار الضباط، وعدم ثبوت تلقيهم أوامر بقتل المتظاهرين.