يسرا تطبخ "على نار الحرب".. شهادة بعد كل مضغة في غزة (خاص)
غزة
“وصفات مطبوخة على نيران القصف”، عنوان رئيسي لطبخ يعد الطعام للنازحين في قطاع غزة، تتشرف عليه يسرا والتتي عرفت بـ"طباخة الخيام" من خان يونس.
تحملت يسرا مسؤولية طبخ كميات كبيرة لتوزيعها على الأسر بالمخيمات، وكشفت لـ"تليجراف مصر" مصدر موارد الأطعمة وكيف تستطيع أن تطعم هذا الكم من النازحين يوميًا.
الطبخ في تكيات غزة
تقول يسرا إنها تطبخ بـ"التكيات" -اسم يطلق على الخيام المخصص للطبخ أو الأكل- وتوزع الطعام من خلال دعم يتلقونه بطريقة مختلفة، عبر مساعدات خزنت سريعًا قبل الحصار والحرب، ويباع للمواطنين بثمن غال.
"الناس بتستغل الظروف وبيبعوا الطعام بثمن أغلى".. بهذه العبارة شرحت “يسرا” المعاناة التي تعيشها بدءًا من شراء الأطعمة التي تدخل كمساعدات إلى القطاع ثم تتحول إلى منتجات “باهظة الثمن”، وكلما شحت في القطاع كانت سعرها أعلى.
يسرا لم تجد حلًا آخر لإطعام أهالي غزة سوى قيامها هي ومن معها بـ"التكيات" بشراء الأطعمة وطبخها بكميات كبيرة، متابعة بلكنة شامية، "ما في إشي غير هيك نعملو، هون ما حدا ضامن حاله دقيقة قدام، نأكل وننطق الشهادة بين كل مضغة، يمكن باليوم ألف مرة أو كل ما ينزل صاروخ قريب".
على حسب ما تستطيع يسرا أن توفر من طعام، تطبخ وتطعم الأهالي بالخيام قائلة، "بنحاول ما نخلي حدا جوعان أو بدو ياكل".
15 شخصا بـ"التكية" يطبخون الأطعمة مع يسرا، ويأتي في بعض الأحيان الأهالي من المناطق المجاورة للمساعدة في الطبخ والتوزيع، وعلى الرغم من الخوف والهلع الذي يعيشونه يوميًا، إلا أنها ترى أن الطبخ للنازحين هو أسمى ما تقوم به حاليًا.
تقول يسرا التي استشهدت معظم عائلتها، “بنتمنى الناس تساعدنا أكثر من ذلك، كل شيء يفرق معنا من مصر والأردن وغيرهما، الناس مفكرة غزة صغيرة، لكن نحن على قدر ما ساعدنا لكننا لن نستطيع مساعدة كل من في غزة، هناك أكثر من مليون ونصف مليون نسمة، ونفسي أن تصل هذه الصورة إلى الجميع".
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
أخبار ذات صلة
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أول تعليق من فريدة عثمان بعد إطلالتها الفرعونية في المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 05:59 م
بأيدي مصرية 100%، مراحل صناعة دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 02:14 ص
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً