الأسواق تتهيأ لقرار المركزي الحاسم.. ما السيناريو الأقرب للفائدة؟
البنك المركزي المصري
يعقد البنك المركزي المصري اجتماعًا مهمًا خلال الأيام المقبلة لمناقشة الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد واتخاذ القرارات المناسبة بشأن السياسة النقدية.
وتجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، يوم الخميس 18 يوليو 2024، إذ من المقرر أن يناقش أعضاء المركزي موضوع معدلات الفائدة في ظل تسجيل معدلات التضخم تراجعًا.
ويقول الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، إن التراجع النسبي في معدلات التضخم في الفترة الأخيرة، أعطى البنك المركزي ثقة في عدم الحاجة إلى تعديل أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
ويضيف الخبير المصرفي لـ “تليجراف مصر”، أن المخاطر الحالية المتمثلة في التوترات الجيوساسية، جعلت البنك المركزي يعمل على الموازنة بين دعم النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم، خصوصًا أن الوضع الحالي يتطلب استقرارًا في السياسة النقدية بدلاً من تغييرات جذرية.
ويتوقع الخبير المصرفي، أن يقوم البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة، بالتزامن مع تسجيل التضخم لمستويات فوق 28% وهو أعلى من المستهدف، وبالتالي سيحافظ البنك المركزي على تشديد السياسة النقدية.
وتراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي مدن الجمهورية في مصر إلى 28.1% من 32.5% في أبريل الماضي، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وخلال الاجتماع الثالث للبنك المركزي، والذي تم عقده يوم الخميس الموافق 23 مايو 2024، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.
ويقول خبير أسواق المال أحمد معطي، إن تراجع التضخم واستمرار التوترات الجيوسياسية الإقليمية ستدفع البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة وذلك كنوع من التحوط من التقلبات الحادة في الأسواق المالية، والحفاظ على استقرار النظام المالي.
ويضيف معطي لـ“تليجراف مصر” أن هناك اتجاه عالمي لتشديد السياسة النقدية، ما سيدفع البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة، خصوصا أن الفيدرالي الأمريكي من المتوقع أن يقوم بتثبيت الفائدة في نهاية شهر يوليو الجاري، وبدء التيسير النقدي في سبتمبر المقبل.
ووفقًا لبنك الاستثمار “ستاندرد تشارترد” البريطاني، فإن البنك المركزي المصري سيقوم بخفض أسعار الفائدة، في سبتمبر المقبل بواقع 3 إلى 5%.
من جانبه، يتوقع البنك المركزي، خلال تقرير، أن تشهد معدلات التضخم اعتدالا خلال العام الجاري، مع انحسار الضغوط التضخمية، على أن يبدأ الانخفاض بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من 2025، بسبب استمرار سياسة التشديد النقدي، وتوحيد سوق الصرف الأجنبي، والأثر الإيجابي لسنة الأساس.
وحرر المركزي، سعر صرف الجنيه 4 مرات منذ عام 2022 وحتى الآن، ليصل الدولار إلى 47 جنيهًا وفقًا لآخر تحديثات بالبنوك، وذلك من مستوى 15.6 جنيه، مما يعني تراجع قيمة الجنيه بأكثر من 203%.
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
-
بعد تصدرها أوركسترا المتحف المصري الكبير، من هي الأوبرالية شيرين أحمد؟
أخبار ذات صلة
تراجع أسعار الفضة عالميًا ومحليًا 11% وسط ترقب قرارات "الاحتياطي الفيدرالي"
02 نوفمبر 2025 07:21 م
للباحثين عن استثمار، شهادات بنك الإسكندرية 2025 بعوائد تنافسية تصل 19٪
02 نوفمبر 2025 06:22 م
أسعار الذهب تتراجع 3.6% خلال أسبوع، وعيار 21 يخسر 200 جنيه
02 نوفمبر 2025 05:39 م
ڤاليو تطلق تجربة شراء متكاملة على Shop’IT تزامنا مع عروض فرايداي
02 نوفمبر 2025 04:38 م
شهادات البنك الأهلي المصري 2025، بعوائد 23% ومرونة ادخارية مميزة
02 نوفمبر 2025 04:25 م
سعر سبيكة الذهب 10 جرامات BTC اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، آخر تحديث
02 نوفمبر 2025 03:39 م
سعر الجنيه الذهب اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، هل يواصل التراجع؟
02 نوفمبر 2025 02:53 م
80 مليون قدم مكعب يوميًا، تشغيل بئر غاز جديدة في مصر
02 نوفمبر 2025 01:30 م
أكثر الكلمات انتشاراً