نجوى إبراهيم: إيداع الوالدين في دور المسنين له جوانب إيجابية

الإعلامية نجوى إبراهيم
طرحت الإعلامية نجوى إبراهيم وجهة نظرها بشأن الأسر التي تختار إيداع الآباء والأمهات في دور المسنين.
خلال برنامجها "بيت العز" الذي يُبث على "نجوم إف إم"، أوضحت إبراهيم أن إرسال الوالدين إلى دار المسنين يمكن أن يكون له جوانب إيجابية في سيناريوهات محددة.
تحدثت عن الظروف التي قد تضطر فيها الأسر لاتخاذ هذا القرار، مثل الانشغال الشديد أو السفر، مشيرة إلى أن وجود الوالدين في دار للمسنين قد يوفر لهم الرعاية والصحبة التي يحتاجونها.
وعقبت: "ساعة نقول هنشاهد اليوتيوب، ونلاقي الناس مطلعة فيديوهات شاهد فلان ادخل والدته دار المسنين، موضوع علاقتنا بدار المسنين ممكن يكون إيجابي جدا، أنت أو أنتي مش فاضيين مسافرين أو عندكم شغل، ووالدتك مش لاقية حد يتكلم معاها فتودوها دار المسنين، أو حتى لو تعبانة هيكون معاها ممرضة وأيضًا ونس صديقة في المكان".
وأكدت أن الجانب الإيجابي يظهر عندما يكون هناك ممرضة لرعاية الوالدين، ووجود أصدقاء لهم داخل الدار يمكن أن يخفف من وطأة الوحدة.
مع ذلك، أشارت إلى ضرورة تقدير قيمة الوقت الذي يقضيه الأبناء مع والديهم، مؤكدةً أن وجود الأم أو الأب بجانب الأبناء يعطي شعورًا بالغنى والرضا لا يُقدر بثمن.
وحذرت من الندم الذي قد ينتاب الأبناء لاحقًا إذا فوتوا فرصة التعايش اليومي والرعاية المباشرة لوالديهم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية التعامل الراقي مع الآباء والأمهات، مشددةً على أن الطريقة التي نعامل بها كبارنا تعكس قيمنا وتربطنا بجذورنا وتقاليدنا الأسرية، موضحة أنها لا تسعى لإثارة المشاعر السلبية، بل لتسليط الضوء على أهمية العناية بكبار السن وضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ قرار إيداعهم في دور الرعاية.

الأكثر قراءة
-
3 أسباب تجعل المنوفية والبحيرة الأكثر تعرضا للغرق نتيجة الفيضانات
-
أكثر 5 قرى معرضة لفيضانات النيل في الغربية
-
وزير الكهرباء يؤكد ما نشرته “تليجراف مصر” عن زيادة أسعار الكهرباء
-
ميدو وصديقه زلاتان | خارج حدود الأدب
-
جفاف وإخلاء منازل.. هل يحمي السد العالي مصر من الفيضان؟
-
قرارات عاجلة وطوارئ في الغربية لمواجهة تداعيات فيضانات النيل
-
مصدر حكومي: الفيضانات قفزت بإنتاج كهرباء السد العالي إلى 100%
-
غدر إثيوبيا.. ورد مصر!

أخبار ذات صلة
"الزبائن راحت".. عمرو بيلا يتسبب في وقف أحد الكافيهات بشبرا مصر
04 أكتوبر 2025 02:18 ص
"جدي أكبر من السعودية".. مدرس مصري أثار غضب تركي آل الشيخ: ماكنتش أقصد
03 أكتوبر 2025 07:41 م
لم يأخذ منها الوردة.. مصطفى قمر يصالح طفلة فلسطينية بقبلة
03 أكتوبر 2025 01:36 م
وصلة رقص شرقي في المدرج تشعل الغضب.. كيف ردت الجامعة؟
02 أكتوبر 2025 11:39 ص
"قف واسترجل".. مدرس يعتدي على طالب ضربًا بالخيرزانة في طنطا
02 أكتوبر 2025 06:50 ص
التخلص من كلب قضى على مالكته بسبب وجبة "ماكدونالد"
02 أكتوبر 2025 01:39 ص
عنيف في موسم التزاوج.. لندن تطارد البجعة "ريجي" لنفيه خارج المدينة
02 أكتوبر 2025 12:27 ص
معلمة تنهال ضربا بالعكاز على طالب بشبرا.. ومديرالمدرسة: "أصلها مريضة نفسيا"
01 أكتوبر 2025 08:15 م
أكثر الكلمات انتشاراً