فرنسا تحتفي بـ "عمر سليمان".. طالب مصري يلتحق بأعرق مدارس باريس

حقق عمر عزت طلعت عبد العال سليمان، ابن محافظة سوهاج، إنجازًا باهرًا بحصوله على معدل 97.5% في الشهادة الإعدادية بفرنسا، ما أهله للقبول في مدرسة لويس الكبير الثانوية، أعرق وأفضل المدارس الثانوية في فرنسا.

إنجاز غير مسبوق

التحاق عمر بمدرسة لويس الكبير الثانوية، المعروفة باللغة الفرنسية باسم "ليسيه لويس لو جراند"، كان سابقة في تاريخ مدرسته الإعدادية التي احتفت بدورها بهذا الإنجاز بإقامة حفل تكريم للطالب وأسرته تقديرًا لهم على تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ المدرسة.

فخر وامتنان

وقال الطالب عمر عزت: "أشعر بالفخر والامتنان لقبولي في مدرسة لويس الكبير المرموقة، إنها فرصة رائعة لتحقيق أحلامي وتطوير مهاراتي في بيئة تعليمية متميزة، سأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن الظن وأحقق التفوق الذي أطمح إليه وتتطلع إليه عائلتي".

تأسست المدرسة في عام 1563، في قلب الحي اللاتيني في باريس.

رمز التعليم الفرنسي

وتمكنت المدرسة التي تعتبر رمزاً للتعليم الفرنسي العالي والجودة الأكاديمية، من الحفاظ على مكانتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في القارة الأوروبية والعالم على مر قرون، خاصة وأنها تشتهر بتقديم برنامج تعليمي مكثف وشامل، ما يجعلها خيارًا رئيسيًا للأسر الطموحة التي تسعى لتعليم ذو مستوى عالمي لأبنائها.

تصنيف مرموق

ومن حيث التصنيف، تعتبر “لويس الكبير” من بين أفضل المدارس الثانوية في فرنسا وأوروبا، بل وفي العالم.
ويعود تصنيفها المرموق إلى نتائج طلابها المتميزة في الامتحانات الوطنية والدولية على حد سواء، فضلًا عن قدرتها على إعداد الطلاب للالتحاق بأرقى الجامعات والكليات، خاصة كليات الهندسة والعلوم السياسية.

أسماء بارزة

وبرز من بين خريجي مدرسة لويس الكبير العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، من بينهم الكاتب الشهير فيكتور هوجو وكذلك المؤلف والشاعر المسري موليير، وفي السياسة، رؤساء فرنسيين مثل فاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك، أما في العلوم، فهناك عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل، بيير كوري. 
وتعكس هذه الأسماء وغيرها المكانة الكبيرة التي تحتلها المدرسة في تشكيل نخبة المجتمع الفرنسي والدولي.