وزير الأوقاف: المؤسسات الإسلامية في مصر تتحد خلف الأزهر

قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، إن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى من خلال دعم الأشقاء في فلسطين ورفض كل صور الظلم والقهر لهم.

وشدد الأزهري خلال كلمته نيابة عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، على ثوابت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دفع الظلم والعدوان عن أشقائنا في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، وفي حق أشقائنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأشار إلى أنه من الضروري المناداة بالبناء الأخلاقي في السياسة الدولية واحترام كافة المواثيق الدولية القاضية باحترام حق الشعوب في تقرير مصيرهم، وفي حق شعبنا الفلسطيني في بناء دولته، مثلما ننادي بالبناء الأخلاقي في الفتوى، مؤكدا وحدة المؤسسات الإسلامية في مصر تحت قيادة الأزهر الشريف.

وأكد الأزهري، أهمية التعاون المشترك لخدمة الإسلام والمسلمين، موضحا أن الأخلاق الإسلامية هي الحل لمشاكل العالم المعاصر. كما استشهد بأحاديث نبوية شريفة تبيِّن جمال الأخلاق الإسلامية وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.

وفي سياق مغاير، انتقد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الذي تضمن مشهدًا يجسد “العشاء الأخير”، اعتمادًا على عدد من المثليين والمتحولين جنسيًا.

وقال الأزهري، إن ما وقع في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، من حدث جلل مفتقد تمامًا للبناء الأخلاقي، مما أصابنا جميعًا ببالغ الأسى والاستنكار، من تعرض غير لائق لمقام سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.